رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2418 إلى الفصل 2420 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

تقبل الشك وهي تنظر إلى هارموني. هارموني إذا أعطيتني هذه الساعة فسأقدم لك أي موارد لدي في المستقبل. هل توافقين لم تكن هارموني تشتريها لنفسها. كان حزقيال هو من أراد شراءها. لقد اختار هذه الساعة ليعطيها للمرأة التي أحبها. لذلك لم تستطع التراجع. هزت رأسها وقالت أنا آسفة. أريد هذه الساعة.
هل تستطيعين شراء هذه الساعة وأنت فنانة صغيرة هل تستطيعين إظهار أناقتها بكل تفاصيلها قد يعتقد البعض أن هويتك مزيفة! أعطيني إياها! لقد انتظرتها لمدة ثلاثة أشهر سخرت أرييل.
ردت رفيقتها بسخرية هذا صحيح! هارموني يجب أن يكون لدى المرء مكانة معينة حتى يتمكن من شراء مثل هذا العنصر الرائع. هل فكرت فيما إذا كان يناسبك أعطه إلى أرييل!
التفتت هارموني إلى الموظف وقالت لن أستسلم. من فضلك اصنع حزام الساعة!
احمر وجه أرييل من الڠضب وهي تهمس أنت... هارموني لا تجرؤي على استفزازي. أنت تعرفين مكانتي في الصناعة. سأستخدم علاقاتي لإدراجك في القائمة السوداء.
هارموني لن تجني الكثير من المال حتى لو قمت بتصوير فيلم. لماذا تنفقين الكثير من المال على هذه الساعة هناك ساعات أخرى هنا! أعطيها لأرييل الآن!
نعم! أنت الفنان من الطبقة الدنيا لا تستطيع تحمل تكاليف ذلك. لذا توقف عن التظاهر بأنك ثري.
هارموني هل ستستسلمين إذا رفضت القيام بذلك فسوف تهينينني. بمجرد أن تفعلي ذلك ستواجهين بالتأكيد وقتا عصيبا في هذه الدائرة في المستقبل هددت أرييل هارموني وهي تعقد ذراعيها على صدرها.
نعم! إذا لم يكن بوسعك تحمل تكاليف ذلك فقط انسي الأمر! من الأفضل أن تركضي وتشتري شيئا أرخص بالمال الذي لديك بالفعل! وبينما استمرت الفتيات الثلاث في الإساءة اللفظية إلى هارموني لم يكن لديهن علم بأن رجلا وسيما وذو وجه حجري قد وصل بالفعل إلى الباب. لقد كان يقف هناك بينما كانوا يلقون الإهانات تلو الإهانات على وجهها.
لقد لفت انتباهه الخادمة وأرادت تحذير هؤلاء السيدات الشابات من الاستمرار في تصرفاتهن غير المهذبة مع هارموني. ومع ذلك أرادت أيضا أن تشاهد العرض يتكشف. لذا تظاهرت بالتردد وهي تنظر إليهم.
عضت هارموني شفتيها وهي تحاول إيجاد طرق للدفاع عن نفسها. في تلك اللحظة جاء صوت عميق من الخلف. يقول من قال أنها لا تستطيع تحمل ذلك استدارت أرييل وصديقتاها على الفور برؤوسهن. تغيرت تعابيرهن على الفور في اللحظة التي ألقين فيها أعينهن عليه. حتى أن إحداهن غطت فمها. عادة كانت تتصرف مثل سيدة راقية وحساسة خاصة عند مواجهة رجل وسيم مثل الرجل الذي أمامها. لقد لعبت دائما دور الضعيفة التي لا يمكن أن تخطئ.
رأت هارموني حزقيال يعود ولم تستطع إلا أن تتنفس الصعداء. لقد عاد أخيرا. وإلا فهي حقا لا تعرف ماذا تفعل لمنعهم من وضع أيديهم على هذه الساعة.
من أنت كانت
تم نسخ الرابط