رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2430 إلى الفصل 2432 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

من الحارس الشخصي التعامل مع وضع سيارته.
وبعد قليل أرسلت سيرا سائقا ليأخذهما إلى مطعم هادئ. ورغم أن المكان كان باهظ الثمن إلا أن هارموني لم تمانع فقد أرادت أن تدلله.
كان عشاءهم لذيذا حيث شاركتنا بعض الحكايات الممتعة من تجاربها التصويرية بينما تحدث هو عن بعض اللقاءات غير العادية التي واجهها في حياته اليومية.
في غمضة عين انتهى العشاء. دفعت الفاتورة سرا خوفا من أن يحاول حزقيال القيام بذلك سرا لذا كان من الأفضل لها أن تتحرك أولا.
أثناء استراحة حزقيال في الحمام توجه بالفعل إلى الاستقبال لدفع الفاتورة. ولكن عندما حاول دفع الفاتورة ابتسمت له النادلة وقالت لقد دفعت الآنسة مايو بالفعل.
لم يكن أمام حزقيال خيار سوى العودة إلى الغرفة الخاصة. لفتت هارموني انتباهه وبدا عليها بعض الغرور. ما المشكلة هل أردت سړقة فاتورتي ليس الليلة. لقد قلت إنني سأعالجك لذا فأنا أفي بوعدي.
الفصل 2431
لم يستطع حزقيال أن يقول سوى حسنا المرة القادمة ستكون علي.
ولم تنكر هارموني أيا منهما لأن هذه هي الطريقة الوحيدة التي تمكنهما من التخطيط لاجتماعهما التالي.
هل أبلغت حارسك الشخصي ليأتي ليأخذك سألت.
لم أخبرهم قال حزقيال وكانت نظراته العميقة مليئة بالترقب. هل يمكنني العودة إلى منزلك والراحة لبعض الوقت
كانت هارموني تشعر بالدهشة ولم تفكر في رفضه أو الحذر منه. لم تكن تريد شيئا أكثر من أن يذهب إلى منزلها. ومع ذلك أومأت برأسها برشاقة على السطح وقالت بالطبع. مكاني ليس بعيدا جدا عن هنا ومن السهل استدعاء سيارة أجرة هنا.
أومأ حزقيال برأسه وقال حسنا فلنذهب إلى منزلك إذن.
عندما خرجوا من المطعم كان المشهد الخارجي قد تحول بالفعل إلى مشهد ليلي صاخب ونابض بالحياة. بدت ناطحات السحاب البعيدة مهيبة ومبهرة بشكل خاص بينما كانت المحلات التجارية الموجودة بالأسفل تنضح بأجواء مفعمة بالحيوية.
استمتعت هارموني بهذا الشعور. أمسكت بمعصم حزقيال وحثته قائلة لنذهب. لقد حجزت سيارة أجرة. ستصل قريبا. سمح لها حزقيال بمسك يده وسار معها إلى جانب الطريق حيث توقف سائق قبلهما بفترة. ثم فتحت هارموني باب السيارة مما سمح لحزقيال بالدخول قبلها.
وبينما كان السائق جيدا في عمله عادة كان هناك الكثير من الناس بالخارج ليلا لذا كان عليه الضغط على المكابح عدة مرات والتسارع فجأة. وأثناء الانعطاف الحاد سقطت هارموني مباشرة بين ذراعي حزقيال.
جذبها حزقيال على الفور نحوه. وفي المقعد الخلفي الخاڤت الإضاءة وجد الاثنان نفسيهما بالقرب من ببعضهما البعض لكن الأمر كان لطيفا لأنهما نادرا ما أتيحت لهما الفرصة للقيام بذلك. لذلك بينما كان السائق مسرعا خلق عن غير قصد فرصة مثالية للاثنين في الخلف للاحتضان.
يجب أن يكون وجه هارموني محمرا لأنها شعرت بحړقة. على الرغم من أنها كانت غالبا ما تتواصل جسديا مع الممثلين الذكور أثناء التصوير إلا
تم نسخ الرابط