رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل 2433 إلى الفصل 2435 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

ولكن حزقيال لم يتركها، وقال بصوت أجش: "لا أمانع". كانت جميلة ورائحتها طيبة بما يكفي بالنسبة له.

لم تشاركه هارموني أفكاره، بل قالت بإصرار: "أريد أن أستحم". كانت جميلة كما هي، لكنها أرادت إزالة مكياجها قبل الاقتراب من حزقيال. شعر حزقيال بالنظافة حقًا بعد الاستحمام.

تركها حزقيال تذهب. بينما ذهبت هارموني إلى غرفة النوم لإحضار بيجامتها، ظلت عينا حزقيال عليها. كانت هي الشيء الوحيد في عينيه. لم يكن هناك أي شيء آخر حوله يهم.

دخلت هارموني الحمام وهي تمسك بصدرها بينما كان قلبها ينبض بسرعة. كانت تعتقد أنها مثل شخص يفر من ساحة المعركة، وقد أضحكها هذا الفكر. كانت تعتقد أنها ستفعل ذلك معه بشكل طبيعي وأنيق، مثل الأميرة، لكنها في الواقع كانت في حالة ذعر.

غسلت هارموني وجهها وأرادت أن تغسل شعرها أيضًا، ولكن كان الوقت قد فات، لذا أخذت حمامًا بدلاً من ذلك.

الفصل 2435

كان مجرد التفكير في الشخص الذي ينتظرها بالخارج يجعل هارموني تشعر بالخجل.

بعد الاستحمام، أخرجت هارموني بيجامة زرقاء سماوية من الخزانة.
تأملت نفسها للحظة في المرآة، ثم فتحت الباب بخجل. كان حزقيال ينتظر خلفه، وعندما وقعت عيناه عليها، ارتسمت الدهشة على وجهه. كان يدرك جمالها، لكن رؤيتها بهذا البساطة وهي ترتدي تلك البيجامة جعلته يشعر بشيء مختلف، شعور بالامتنان والاحترام الممزوج بالانبهار. بدا وكأنها تجسد الطمأنينة التي يبحث عنها منذ زمن.

اقتربت هارموني ببطء، خطواتها خجولة لكنها واثقة، وعينيها تعكس دفئًا خفيًا.
"هل تريد أن نشرب شيئًا؟" سألت بهدوء، محاولة كسر الصمت الذي بدا ثقيلاً.

ابتسم حزقيال بلطف وقال: "ربما لاحقًا... دعينا نستمتع باللحظة."

دار بينهما حديث بسيط قبل أن يسود الصمت مجددًا.
تسللت مشاعر غير مألوفة إلى الأجواء، مشاعر مزيج من الود والاقتراب العميق. بدا أن الكلمات لم تعد كافية للتعبير عن كل ما يجول في خاطريهما.

في تلك الليلة، وجد كلاهما طمأنينة خاصة.
مر الوقت دون أن يعلما، وبطريقة ما، كانت اللحظة كافية لتتجاوز الكلمات، حتى انتقلا إلى غرفة النوم، حيث بدا أن صمتهما كان يحمل ما هو أعمق من أي حديث.

مع منتصف الليل، خيم السكون على المنزل.
نام الاثنان بجانب بعضهما، هارموني تغفو بين ذراعي حزقيال بسلام لم تشعر به من قبل. كان وجوده يمنحها شعورًا نادرًا بالأمان، وكأنه يحيطها بعالم خاص بها وحدها.

مع أول خيوط الصباح، استيقظت هارموني ببطء.
رأت حزقيال مستيقظًا بجانبها، ينظر إليها بابتسامة دافئة. شعرت بالخجل وهي تتذكر قربهما في الليلة الماضية، لكنها سرعان ما وجدت نفسها تبتسم.

"صباح الخير،" قال بصوت هادئ.

ردت بخفوت: "صباح الخير... شكرًا لأنك هنا."

هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 

https://pub2206.ayam.news/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.

تابعوا الروايات الجديدة اللي هتنزل، هتلاقوا هنا الفصل الأول من الاب الغامض لاربعة أطفال 
https://pub2206.ayam.news/676158

رواية الأدوار تتبدل هتنزل على اللينك هنا https://pub2206.ayam.news/category/7243

تم نسخ الرابط