رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2481 إلى الفصل 2483 ) بقلم مجهول
المحتويات
كاتالينا كان يتم تصفيته. ستكون هذه آخر ليلة تقضيها هنا. كان عليها أن تنتقل إلى الشقة المستأجرة حديثا في اليوم التالي.
في أصعب الأوقات التي مرت بها غض روبن الطرف عنها رغم دعمها الكامل لها. وعندما طلبت منه المال رفضها رفضا قاطعا.
لقد رأت الآن الطبيعة الحقيقية لهذا الرجل وندمت على سبب فصله عن هارموني. لو كان رأوبين دائما مع هارموني لما حظيت هارموني أبدا بفرصة مقابلة شخص رائع مثل حزقيال.
حدق حزقيال وسأل هل تحتاجني لشيء في مثل هذا الوقت المتأخر
ضحكت هارموني وقالت آنسة يونا أنت متفانية للغاية. هل ما زلت هنا لتقديم تقرير عن العمل في هذا الوقت المتأخر
شعرت يونا بنبرة المواجهة في كلمات هارموني لكنها ابتسمت أيضا وأجابت لا أنا فقط أنتظر عودة الرئيس لأنني أشعر بالقلق بشأن سلامته.
لا داعي لذلك. يمكنك العودة إلى غرفتك! قال حزقيال ببرود. حافظت يونا على ابتسامتها الساحرة وأجابت حسنا يا رئيس. الآن وقد عدت بأمان يمكنني أن أطمئن وأذهب إلى السرير. ابتسمت بسحر واستدارت للمغادرة.
أدركت هارموني أن حزقيال لم يكن مهتما بيونا على الإطلاق. كانت يونا هي التي تحاول جذب انتباهه متجاوزة بذلك واجباتها كمساعدة. على سبيل المثال لم يكن سلوكها في تلك الليلة مناسبا لمساعد على الإطلاق.
في تلك الليلة ربما بسبب ما قالته هارموني في وقت سابق من اليوم بدا حزقيال أكثر انفعالا. كان الأمر أكثر مما تتحمله هارموني. أقسم أن هذا الرجل يعاقبني!
تمنت أن يتمكن من تغيير أسلوبه لأن هذه الطريقة كانت تستنزفها حقا.
حسنا هل أنت راضية سأل وهو يحمل هارموني التي كانت غارقة في العرق بين ذراعيه. بدا الأمر وكأنه سيفعل نفس الشيء مرة أخرى إذا عبرت عن استيائها.
أرى أنك ما زلت مليئة بالطاقة. لا بد أنك غير قادرة على النوم. ماذا لو فعلنا ذلك مرة أخرى ضحك حزقيال بهدوء متكئا على جبهتها وكانت عيناه لا تزالان غير راضيتين بوضوح.
دفعته هارموني بعيدا بسرعة. هل تحاول قتلي!
اڼفجر حزقيال ضاحكا وانحنى ليقبل خدها. حسنا دعنا ننام!
عندما جاءت سيرا لإحضارها رأت يونا تخرج من المصعد مرتدية
متابعة القراءة