رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 119 إلى الفصل 121 ) بقلم مجهول
المحتويات
الوكانلهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين
الفصل 119
كان صموئيل مغريا جدا كما لو أن سحره كان لا يقاوم لم يترك لناتالي أي مجال للحركة كان وجهه الوسيم الخالي من العيوب وجسمه المنحوت كأنما نحت من الجمال مما جعل ډم ناتالي يتدفق بشكل لا إرادي
في تلك اللحظة شعرت ناتالي لأول مرة بأن رجلا مفتونا بها إلى هذا الحد كان كل شيء يزداد كثافة وعينيه المتقدتين لم تتركا لها خيارا سوى التحديق فيهما
هل يحبني حقا تساءلت في داخلها ولكن سرعان ما تسارعت الأسئلة في ذهنها ماذا عن الأم البيولوجية لفرانكلين وصوفيا وماذا عن يارا
استفاقت ناتالي من دوامة أفكارها حين شعرت بشفتيه تقربان منها مرة أخرى وكأنهما تمثلان التحدي الأخير لثباتها وضعت يدها على صدره قائلة م إصابتي ذراعي تؤلمني
رفعت كمها وكشفت عن الچرح وهناك كان الډم يتسرب من خلال الضمادات لتؤكد أنها لم تكن تكذب
تنفست ناتالي الصعداء حينما غادر كان تقدم صموئيل ليس عڼيفا كما ظنته ولم يكن قد ضغط على جرحها عن غير قصد بل الحقيقة هي أنها هي من مزقت جرحها عمدا كانت قلقة أن تستسلم تماما وكان عليها أن تحافظ على عقلها
وأخيرا عاد صموئيل مع الطبيب ليعالج چرح ناتالي ولكن الغموض الذي يحيط بعلاقتها به لا يزال يترك في قلبها تساؤلات لا تجد لها إجابات
كان الطبيب يغير الضمادة على ذراع ناتالي أثناء محاضرتها لصموئيل وقد شعر كلاهما بشيء من الإحراج
ظل كلاهما صامتين كانت ناتالي تشعر بالخجل بعدما تلقت التوبيخ نظرت إلى صموئيل ولاحظت أنه كان يحدق في الچرح على ذراعها باهتمام وكأن كلمات الطبيب لم تصل إلى
متابعة القراءة