رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 128 إلى الفصل 130 ) بقلم مجهول
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 128
أرسل زافيان الرسالة مرة أخرى وعيناه تركزان على شاشة الهاتف منتظرا رد صموئيل بفارغ الصبر.
مر الوقت لكن لم ترد أي كلمة من صموئيل.
ما الذي يفعله الآن هل يريد أن يكون أبا أم لا
أرسل زافيان رسالة جديدة أمي ترتدي الفستان الذي أهداه لها الرجل الآخر! أين أنت هل تستسلم الآن إذا لم تظهر على الفور سيكون هذا الرجل زوج أمنا! كتبها پغضب قبل أن يضغط على زر الإرسال. Tlumph!
رفع زافيان رأسه ونظر إلى والدته بابتسامة خفيفة على وجهه. أنت تبدين جميلة يا أمي.
تمتم زافيان لنفسه لقد صممته العمة سيسيليا. لا عجب أن يبدو الفستان رائعا هكذا.
عشرة ملايين دولار! لم يصدق زافيان أن السيد واتسون قد أنفق هذا المبلغ الضخم على والدته طوعا. إذا استمرت الأمور على هذا النحو فصموئيل سيخسر السباق بالتأكيد.
لا شيء... أجاب زافيان مع ابتسامة خفيفة على وجهه لكن في قلبه كان القلق يتصاعد. أنا فقط قلق...
ما الذي يقلقك سألته ناتالي بلطف.
في تلك اللحظة خطرت فكرة في ذهن زافيان. اندفع نحو الطاولة الجانبية وأمسك بالقناع الواقعي المليء بالنمش وقال بسرعة القناع يا أمي! أنا قلق من أنك قد تنسين إحضار قناعك. من فضلك تذكري ارتداءه الليلة!
لا لا أعتقد ذلك. أجاب زافيان محاولا إخفاء شعوره بالذنب وهو يعبث بأصابعه. إذا ظهرت أمي بدون قناعها وارتدت هذا الفستان الجميل فسيكون من المستحيل أن تمر دون أن تكون مركز الانتباه في الحفل. ثم سيكون على صموئيل مواجهة العديد من المنافسين وليس فقط شون.
ارتدت ناتالي القناع ثم رتبت نفسها واستعدت للمغادرة. زافيان تأكد من الاعتناء بنفسك أثناء غيابي حسنا
تمام! رد زافيان بسرور.
فتى جيد. قالت ناتالي وهي تستدير لارتداء حذائها ذي الكعب العالي. في تلك اللحظة أسرع زافيان لالتقاط صورة لها من الخلف بهاتفه.
سأرحل!
متابعة القراءة