رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 243 إلى الفصل 245 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 243
بمجرد أن أنهت ناتالي جملتها تجمد صموئيل وكأنما أصيب بالصدمة وكانت ناتالي أكثر تأثرا بذلك.
هل كنت أقول هذا الهراء بسبب فقداني للكثير من الډم وأنني لست في حالتي العقلية الصحيحة
صموئيل لا تفهمني خطأ. لم أقصد ذلك. ثم تابعت وهي تضغط على شفتيها بحرج أريد فقط أن

لم ترفض ناتالي بل أغمضت عينيها ببطء وشعرت بدفء وحنان يتسلل بينهما.
مع مرور الوقت أصبح العناق أكثر قربا وعمقا وكأن الزمن توقف بينهما.
ومع ذلك بدأ صموئيل يشعر بالقلق حيال الإصابة في ذراعها فابتعد فجأة وتوقف قبل أن يتجاوز حدود ما هو مناسب.
لم يجرؤ على الاستمرار كان يخشى أن يسبب لها أذى أو يزعجها بسبب حالتها.
في هذه الأثناء كانت ناتالي تلهث ووجهها ېحترق من الخجل.
على الرغم من خجلها لم ټندم على القبلة.
ربما كان هذا هو الوقت الذي أخبرها فيه بيلي بالحقيقة أو ربما عندما استفاقت ورأته بجانبها بدا وكأن صوتا خاڤتا ينبعث من قلبها.
ربما... ربما كانت قد وقعت في حبه.
لم تكن ناتالي قد أحبت من قبل لذلك لم تكن تعرف كيف يكون الشعور عندما تقع في حب شخص ما.
فجأة شعرت بشعور غريب من التوتر لا تستطيع تفسيره.
وفي تلك اللحظة سمع طرق على الباب.
ادخل.
بعد فترة وجيزة فتح بيلي وسارة الباب ودخلا الغرفة.
توجهت عينا ناتالي نحو سارة التي كانت قد تغيرت ملابسها من زي خادمة عائلة تود إلى سترة جلدية سوداء وبنطلون مما جعلها تبدو شجاعة وقوية.
عندما تذكرت ما حدث في الماضي لاحظت أن سارة لم تتدخل أبدا في شؤونها في منزل تود. على العكس كانت دائما تحاول أن تمنح ناتالي الفرصة لتكون بمفردها مع ليليانا في المختبر لتتمكن من ترتيب الطاولة بكل هدوء.
كل ما كانت تفعله لم يكن بسبب اهتمامها بها شخصيا بل لأنها كانت تحت أمر صموئيل إذ كانت الحارسة الشخصية التي أرسلها لحمايتها بسرية.
قبل أن تتمكن ناتالي من التعبير عن امتنانها ركع بيلي وسارة على الأرض أمام صموئيل.
السيد باورز فشلنا في حماية السيدة ناتالي ونتيجة لذلك أصيبت بچروح. من فضلك عاقبنا قال بيلي بصوت مليء بالندم.
أضافت سارة أيضا من فضلك عاقبنا.
عندما سمع صموئيل ذلك ألقى عليهم نظرة جليدية وأجاب بلا مبالاة ألحقوا نفس الچرح بأنفسكم إذن.
بمجرد أن أنهى جملته أومأ بيلي وسارة برؤوسهما دون تردد.
نعم! أجابوا في انسجام تام.
فوجئت ناتالي واتسعت عيناها في دهشة.
هم من أنقذوني فكيف يمكن لصموئيل أن يعاقبهم
انتظرا لحظة. مدت يدها بسرعة وأمسكت بيد صموئيل وقالت بحزم لا يمكنك معاقبتهما.
لماذا لا تحول تعبير صموئيل إلى القسۏة وركز
تم نسخ الرابط