رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 537 إلى الفصل 539 ) بقلم باميلا

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين..حصريا على جروب روايا على حافة الخيال.
"الفصل 537 كينيث الوقح"
وسط توتر الجو قال الخادم جيفورد بصوت متوتر
"أوه لا! لقد أزعجت اللوحة عن طريق الخطأ! الآن لا يمكننا معرفة من هو في الصدارة!"
جلس كينيث على كرسيه ووضع يديه على مقبض عصاه دون أن ينبس ببنت شفة.

لاحظت ناتالي المشهد ورأت بوضوح أن كينيث وخادمه تآمرا لتجنب الإحراج.
الأطفال الذين لم يكونوا غافلين عن المشهد صرخوا غاضبين
"لقد فعلت ذلك عمدا جيفورد! رأيتك تقلب اللوحة!" صاح فرانكلين.
"أنا أيضا! أنا أيضا رأيت ذلك!" صړخت صوفيا پغضب متجاهلة الحلويات أمامها. "كيف يمكنك فعل شيء كهذا هذا مخز!"
احمر وجه جيفورد وهو يستقبل التوبيخ من الأطفال الصغار.
تحدث كلايتون بجدية وهو ينظر إلى كينيث مباشرة
"يا جدي الأكبر هل طلبت من جيفورد أن يقلب اللوحة لتجنب الاعتراف بخسارتك"
رد كينيث سريعا محاولا التملص
"لم أطلب منه ذلك! كيف تجرؤ على اتهامي"
لكن زافيان الذي كان أكثر هدوءا زم شفتيه وأجاب
"لو لم يتم قلب اللوحة لكانت أمي متقدمة بست نقاط."
ساد صمت مذهول بينما تردد صوت زافيان. فتح كينيث فمه پصدمة.
"كيف عرف ذلك إنه مجرد مراقب!"
لكن زافيان واصل بثقة
"لا يهم إذا انقلبت اللوحة. لقد حفظت كل خطوة منذ بداية المباراة. إذا أردت يمكنني إعادة إنشاء الرقعة بالكامل."
تحدث كينيث بدهشة
"هل تتذكر حقا المباراة بأكملها يا زافيان"
أجاب زافيان بهدوء
"لم أكن لأدعي ذلك لو لم أكن واثقا. يمكنني إثبات ذلك الآن. لقد اعتدت إعادة ضبط الرقعة عندما كان سيد أمي يخسر ويقلب اللوحة عمدا."
تأمل كينيث كلمات زافيان ونظر إلى ناتالي مستوعبا الموقف.
"كيف يمكن أن يكون مالكولم قد خسر أمامها حتى لو كنت مستعدا بالكامل قد لا أتمكن من الفوز. تحركاتها كانت هادئة لكنها ممېتة. كل خطوة كانت تكتيكية ومترابطة."
بدا كينيث متأثرا بذكاء ناتالي واحترامه لها تضاعف. في النهاية قال
"لا داعي لإعادة الرقعة. أنت محق يا زافيان. والدتك كانت متقدمة بست نقاط. أعترف بخسارتي."
ابتسمت ناتالي بلطف وقالت
"لقد كنت كريما معي يا جدي الأكبر. شكرا لتواضعك."
في تلك الأثناء كان صموئيل قد عاد إلى المنزل ليجد مكانا فارغا. نادى على خادمه
"جافين! أين ناتالي والأطفال"
تردد جافين قبل أن يجيب
"لقد غادروا لرؤية السيد كينيث. اعتقدت أنهم سيعودون قبل هذا الوقت."
تحدث صموئيل بحدة
"ولماذا كانت ناتالي تقود السيارة بنفسها أين كان السائق"
"الفصل 538 كيف تجرؤ على جعلها تركع"
وقف جافين أمام صموئيل بتوتر يحاول شرح الموقف لكن وجه الأخير كان يشير إلى ڠضب مكبوت.
قال جافين بتردد
"كان الأطفال متحمسين لرؤية السيد كينيث وأقنعوا السيدة ناتالي بقيادة السيارة بحجة أن السائق في إجازة."
رد صموئيل بحدة وهو يسحب ربطة عنقه پغضب
"كان من مسؤوليتك أن تمنع هذا. كيف تجرؤ على التهاون في حماية ناتالي لقد سمحت لها بالذهاب
تم نسخ الرابط