رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 382 إلى الفصل 384 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

  اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصريا على جروب روايات على حافة الخيال 
الفصل 382
أطلقت جويندولين عدة عطسات متتالية. وبينما كانت تفرك أنفها بحركة خفيفة شعرت بوخزة خفيفة في صدرها وتساءلت هل هو رد فعل تحسسي ربما بسبب حبوب اللقاح التي لامستها عندما نزلت إلى الطابق السفلي في وقت سابق. تأملت للحظة ثم عادت لتنشغل بقلقها المعتاد حول زيدن. 

كان زيدن يرقد بهدوء على السرير يتلقى المحاليل الوريدية مجددا. تلك المحاليل التي أصبحت جزءا من روتينه اليومي منذ دخوله المستشفى ومع ذلك بدا وكأنها لم تحدث فارقا يذكر. 
قالت أنجيلين ببرود وهي تنظر إلى زجاجة المحلول 
لقد تلقى بالفعل ما يكفي من هذه المحاليل لكنكم لم تجدوا سبب حالته بعد. هل يمكن أن نثق بهذا المستشفى 
الممرضة التي اعتادت على هذا النوع من الانتقادات أنهت تركيب القسطرة بهدوء قبل أن ترد بصوت منخفض لكن واثق 
سيدة سورينغتون أعتقد أنك تدركين سمعة مستشفانا. السيد سورينغتون تعرض لصدمة في الرأس مما قد يكون قد أثر على الأعصاب داخل رأسه. المحاليل الوريدية تساعد في تحسين الدورة الدموية وتقليل الضغط على الأعصاب. 
رغم ذلك شعرت أنجيلين بعدم الرضا بينما بدأ زيدن يلاحظ تحسنا طفيفا في قدرته على الرؤية منذ بدء العلاج. كان عليه الاعتراف بمهارة الأطباء في مستشفى فورتون لكن داخله كان يضطر لتبني وجهة نظر مختلفة فتظاهر بالعمى ربما للحفاظ على خطة ما كانت تدور في ذهنه. 
تنهدت أنجيلين بقلق وقالت 
يبدو كلامك معقولا لكنني أفضل أن يتم فحص عيني ابني أولا قبل أن نستمر بهذه العلاجات. 
عندما دفعت الممرضة عربة المحاليل الوريدية إلى خارج الغرفة أمسكت أنجيلين بيد ابنها بحنان وقالت بحزم 
إذا لم تتحسن حالتك قريبا سنسافر إلى الخارج. سأطلب أفضل طبيب عيون مهما كلفني الأمر. 
قال زيدن بصوت هادئ وهو يحاول طمأنتها 
أمي ربما أظل هكذا إلى الأبد. أثق بمستشفى فورتون. إذا لم يتمكنوا من علاجي فأنا متأكد أن المستشفيات في الخارج لن تتمكن أيضا. 
عندما نطق بهذه الكلمات انهمرت دموع أنجيلين دون أن تتمكن من السيطرة على نفسها 
لا يا زيدن! لن أدعك تفقد بصرك. سأعطيك عيني لو تطلب الأمر. لن أسمح لك أبدا بأن تعيش في الظلام. 
تأثرت جويندولين بشدة واغرورقت عيناها بالدموع. فكرت الأمهات حقا قادرات على تقديم كل شيء من أجل أطفالهن. 
قال زيدن بخفوت 
أمي لن أكون مصدر إزعاج بعد الآن. طالما أن جويندولين بجانبي فأنا على استعداد لتحمل أي شيء. 
تلك الكلمات كانت موجهة مباشرة إلى جويندولين. شعرت بمزيج من الدهشة والارتباك وڠرقت في أفكارها. كانت تدرك أن الوضع بين زيدن وأنجيلين معقد ومؤلم. 
نظرت إليه وقالت
تم نسخ الرابط