رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 388 إلى الفصل 390 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصريا على جروب روايات على حافة الخيال 
الفصل 388
الشيء التالي الذي شعرت به جويندولين هو أن باتريك جعلها تجلس بقربه
دفنت وجهها وهمست كان ذلك محرجا للغاية!
ابتسم باتريك ابتسامة واسعة عندما رآها خجولة هكذا.
احتضنها برفق فيما كان يهدئها بكلمات لطيفة.

شعرت جويندولين بشعور غريب يمر عبر جسدها فرفعت رأسها والتقت نظراته التي بدت وكأنها تحمل تساؤلا غير معلن.
هل أنت بخير الآن
تساءلت جويندولين إن كان باتريك لا يزال يشعر بشيء من الألم خاصة في وجود كيفن في الغرفة.
حدق باتريك في عينيها الداكنتين ثم نظر إلى شفتيها قبل أن يقترب منها في لحظة هادئة دون كلمات.
هل تشعرين بالراحة الآن قال بصوت هادئ ينقل لها إحساسا بالأمان.
احمر وجهها فجأة لكن جويندولين فهمت ما كان يقصده. رفعت يدها لتضربه بخفة قائلة أنت تحاول دائما إخفاء مشاعرك.
ضحك باتريك وتراجع قليلا بينما قال إذا كنت لا تريدين الحديث الآن لا بأس. يمكننا الجلوس بهدوء لبعض الوقت.
ثم سحبها برفق نحو السرير حيث استلقت بجانبه وهو يبتعد قليلا ليعطيها المساحة التي تحتاجها.
شعرت جويندولين بشعور جديد من الراحة والاطمئنان بينما كانت تستلقي مستمتعة بصمت اللحظة وهو جالس بجانبها.
الفصل 389
فتحت جويندولين عينيها فجأة والتقت نظراتها بعيني باتريك الدافئتين اللتين كانتا تعكسان مشاعر عميقة تنبض بالحب والشوق. شعرت بشيء غريب في قلبها مثل دفء يغمرها من الداخل وكانت تلك النظرة كافية ليشعل شعلة من المشاعر التي كانت تخفيها طوال الوقت. كان هناك شيء مميز في تلك اللحظة شيء يجعل قلبها ينبض بسرعة أكبر.
ابتسمت جويندولين بتردد وكان وجهها يتورد خجلا. هل يمكنك أن تخبرني بما تفكر فيه همست بصوت منخفض لكنها كانت تعرف أنه في تلك اللحظة كانت مشاعرها واضحة بالنسبة له تماما.
ابتسم باتريك ابتسامة دافئة كانت مليئة بالحب والاحترام. إذا كنت مستعدة يمكننا التحدث عن مشاعرنا. ولكن إذا كنت بحاجة إلى وقت سأكون هنا دائما. كانت كلماته مليئة بالطمأنينة وكان هو دائما هناك من أجلها كما لو أنه كان ينتظر اللحظة المناسبة ليعبر عن مشاعره بكل صدق.
قلها بسرعة أو سأتوقف. قالها باتريك بصوت دافئ يختلط فيه الحنان بالتحدي. لم تكن هذه الكلمات تعني الضغط عليها بل كانت دعوة لطيفة منها للاقتراب أكثر والتحدث بصراحة عن مشاعرهم.
شعرت جويندولين بنوع من التوتر الداخلي ولكنها لم تعد ترغب في تأجيل ما في قلبها. أريدك... أريدك أنت. همست بالكلمات وعيناها تتأملان عينيه. لم تعد قادرة على إخفاء مشاعرها أكثر وكان باتريك هو الشخص الذي تمتلكه أفكارها بكل عمق.
ابتسم باتريك بخفة وقال أنت فقط جويندولين. لا شيء في العالم يمكن أن يبعدني عنك. كانت كلماته تفيض بالحقيقة وأصبح واضحا لها أن مشاعره لا تقل عن
تم نسخ الرابط