رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 388 إلى الفصل 390 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

مشاعرها.
ومع مرور الوقت بدأت جويندولين تشعر بالراحة في حضنه. كانت المرة الأولى التي تشعر فيها بالسلام الداخلي التام. كانت تعلم أن ما بينهما كان شيئا حقيقيا وأنه لا مجال للشك. لحظات مثل هذه جعلتها تشعر بأنها على قيد الحياة وبأن كل شيء في مكانه الصحيح.
ضحك باتريك بهدوء وهو يمسح على شعرها برفق. دعينا نأخذ قسطا من الراحة الآن قبل أن نبدأ يوما جديدا مليئا بالتحديات. كانت كلماته مليئة بالطمأنينة وأشعرت جويندولين بالراحة التامة وكأن العالم كله توقف من حولهما.
في صباح اليوم التالي استيقظت جويندولين وكانت تشعر بالتعب قليلا لكن الابتسامة كانت لا تفارق وجهها. تذكرت اللحظات الجميلة التي مرت بها مع باتريك في تلك الليلة وكلما تذكرت تلك اللحظات زادت مشاعرها تجاهه. كانت تظن أنها بحاجة إلى المزيد من الوقت لتفهم مشاعرها ولكنها أدركت أن ما بينهما كان أقوى من أي شيء آخر.
بينما كانت تفكر في كل شيء خرجت من السرير وذهبت إلى المطبخ. عندما وصلت رأت باتريك يعد لها فطورا بحب وبطريقة منظمة كما لو كان كل شيء حوله يتناغم مع تلك اللحظة المثالية. نظرت إليه ورائحة الطعام الطازج ملأت المكان فابتسمت جويندولين وهي تقترب منه. هل تقوم بإعداد وجبة الإفطار سيد لوين قالتها بنبرة مرحة لكنها كانت تشعر بفرحة حقيقية.
تذكرت جويندولين كيف كانت تقوم في الماضي بإعداد الإفطار له كل يوم وكيف كانت تشعر كأنها جزء من عالمه. في تلك الأيام كانت هي الشخص الذي يقدم له الدعم دائما. أما الآن فهي تشعر أنهما متساويان وأنه لا يوجد شيء غير متوازن بينهما.
قال باتريك وهو يبتسم نعم بالطبع. اعتقدت أنك ستكونين جائعة بعد نومك الطويل. كانت كلماته مليئة بالرعاية والاهتمام. كان يعرف تماما ما تحتاجه دون أن تحتاج إلى قوله.
كانت جويندولين تشعر بالجوع لكنها أيضا كانت ممتنة لهذا الاهتمام الذي لا نهاية له من باتريك. كما أنها كانت تشعر بشيء مختلف في قلبها وكأنها أخيرا وجدت مكانها في هذا العالم.
لقد أعددت العجة التي تحبينها. يمكنك أن تأكليها أولا. انتظري على الطاولة بالخارج. قال باتريك وهو يضع العجة في طبق.
أمسكت جويندولين بيديه برفق وأجابته بابتسامة حسنا سأفعل ذلك. ثم بدأت بالسير إلى الطاولة ولكن قبل أن تتمكن من المغادرة استدار باتريك فجأة وقبل خدها برقة.
صباح الخير يا حبيبة قلبي.
الفصل 390
ابتسمت جويندولين لباتريك عندما التقت نظراتهما. كان شعورا رائعا كما لو أن لحظة سحرية قد حلت بينهما.
نهضت ببطء من المطبخ وجلست على طاولة الطعام متصرفة كطالبة شابة مطيعة. بعد لحظات قدم لها باتريك وجبة إفطار وفيرة.
دفع باتريك كوبا من الحليب نحوها وقال تناولي المزيد.
ابتسمت جويندولين بأدب ثم أخذت شوكتها وبدأت في تناول طعامها.
بينما كان باتريك يقطع العجة رن هاتفه فجأة. نظر
تم نسخ الرابط