رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الاب" (الفصل 436 إلى الفصل 438 ) حصري على ايام
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصريا على جروب روايات على حافة الخيال
الفصل 436
تنهدت أليس بصمت فقد كانت تدرك أن هيكتور يكن مشاعر قوية تجاه فيليسيا مما يجعل من المستبعد أن يدعم علاقته مع جوين وبات.
رمشت مرتين ثم جذبت كم هيكتور برفق وقالت بحذر "هيكتور جويندولين فتاة رائعة. إنها أجمل وألطف من فيليسيا. إضافة إلى ذلك هي أم لثلاثة أطفال يشبهون بات. لماذا لا تعطيها فرصة" حاولت إقناعه بتغيير رأيه مغازلة إياه بنظرة.
أرادت أليس أن يعيش باتريك حياة مليئة بالسلام الداخلي لذا كانت ستدعم اختياراته مهما كانت.
لقد فقد باتريك والديه في سن مبكرة وكانا قد تربيةه رغم صمته الشديد. كان قلما يتحدث عن مشاعره ما جعل من حوله في حيرة دائمة بشأن أفكاره ومشاعره.
نظر إليها هيكتور وسخر قائلا "ما الذي تجملينه بتلك النظرة هل هناك مشكلة في عينيك تريدينني أن أتصل بالطبيب"
شعرت أليس بشعور مفاجئ من خيبة الأمل فابتعدت عنه قليلا. يا له من رجل عجوز عنيد! فكرت في نفسها هل لم أكن واضحة بما فيه الكفاية
أخذ هيكتور في قلق فمرر أصابعه على خدها برفق ثم مسح جفونها بحذر. "إذا شعرت بتوعك أخبريني. البصر ليس شيئا يجب أن نأخذه كأمر مسلم به. هل تذكرين ذلك الشاب من عائلة سورينغتون لقد فقد بصره وتغيرت حياته بشكل كامل."
"أنا بخير لن أصاب بالعمى" أجابت أليس بتأكيد.
شعرت پغضب مفاجئ يشتعل بداخلها. صحيح أنها تقدمت في السن لكن ذلك لم يمنعها من الڠضب.
غمرتها موجة من الڠضب فحدقت فيه ببرود وقالت "أوقف السيارة."
ضغط السائق على الفرامل وألقى نظرة حائرة عليهما. "ما الأمر يا سيدة لوين"
"نريد الصعود إلى التل في الحديقة أليس كذلك لقد قطعنا نصف الطريق بالفعل" قال.
كان هيكتور في حيرة من أمره يتساءل "ما الذي حدث لها هل هي في فترة حيض لم تعد الدورة الشهرية تأتيها. لماذا نوبة الڠضب فجأة"
أجاب الخادم "السيد لوين من الأفضل أن تبقى في السيارة فالوضع على جانب الطريق غير آمن مع وجود السيارات الكثيرة."
عاد الخادم بعد قليل ولكن برفقة فيليسيا
متابعة القراءة