رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الاب" (الفصل 439 إلى الفصل 441 ) حصري على ايام
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصريا على جروب روايات على حافة الخيال
الفصل 439
تجولت جويندولين ولينيت في المكان مستمتعتين بالمناظر الطبيعية الرائعة. وبينما كانتا تتجولان في الغرف الفخمة اندهشتا عندما لاحظتا وجود لوحات فنية مشهورة عالميا.
كمتذوقة للفن لم تبهر لينيت كثيرا بما شاهدته لكنها استغلت الفرصة لتقارن بين اللوحات وتدرسها. على النقيض بدت جويندولين أقل اهتماما فألقت نظرة عابرة على اللوحات قبل أن تواصل طريقها للأمام.
السيدة ساندرز! قالت جويندولين بدهشة.
تفحصت السيدة ساندرز وجه جويندولين الجميل الذي ذكرها بملامحها في شبابها. ومع ذلك سرعان ما اعتلى وجهها تعبير حزين إذ تذكرت الماضي وأيامها البعيدة.
هل يعجبك المكان هنا جوين سألتها بلطف.
ابتسمت السيدة ساندرز وقالت بالطبع لا تترددي في التقاط الصور. خذي وقتك وشعري وكأنك في منزلك.
أعجبت جويندولين بالكرم والدفء في حديث السيدة ساندرز. فكرت للحظة ثم قالت شكرا لك. إذا أتيحت لي الفرصة سأحضر ابنتي لتزور هذا المكان الجميل.
تبعت جويندولين السيدة ساندرز إلى غرفة نوم فاخرة. كانت الغرفة فسيحة يتوسطها سرير خشبي مزخرف بأعمدة متينة وستائر حريرية أما النوافذ الكبيرة فكانت تطل على حديقة مليئة بالزهور المتفتحة.
قالت السيدة ساندرز وهي تشير إلى الأثاث اجلسي حيث تشائين. اعتبري نفسك في منزلك.
قدمت الصندوق إلى جويندولين قائلة جوين أنت في عمر ابنتي تماما. عندما أراك أتذكرها دائما. هذا الصندوق كان من المفترض أن يكون لها لكني أريده لك الآن.
أجابت السيدة ساندرز بحزن لقد رحلت.
بدت كلماتها غامضة لكنها حملت ألما عميقا. لم تجرؤ السيدة ساندرز على الإفصاح عن الحقيقة الكاملة خشية أن تزعزع هدوء جويندولين.
عندما فتحت جويندولين الصندوق وجدت بداخله مستندات تخص نقل ملكية مجموعة سوليس الشركة الشهيرة التي تمتلك مراكز تسوق عالمية منها ثلاثة في أفينبورت.
ابتسمت السيدة ساندرز وأجابت جوين الآن كل هذا أصبح ملكك. أريدك أن تقبلي هذه الهدية وتعتبريها دعمي لك ولأطفالك. بهذا المال يمكنك توفير حياة كريمة لعائلتك دون أي قلق.
رغم الإغراء الكبير ترددت جويندولين وقالت بتوتر السيدة ساندرز
متابعة القراءة