رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الاب" (الفصل 439 إلى الفصل 441 ) حصري على ايام

موقع أيام نيوز

لا أستطيع قبول هذا. إنه أمر ثمين للغاية. 
الفصل 440
كانت جويندولين في حالة من الذهول. كيف يمكن لهذه السيدة التي بالكاد تعرفها أن تمنحها أموالا طائلة وأصولا بهذا الشكل بدا الأمر غير واقعي. لقد كان عرضا سخيا للغاية مما أثار بداخلها مزيجا من الفضول والتشكك. 
برغم حيرتها بدا أن السيدة ساندرز قد توقعت هذا الشعور فأكدت بثقة جوين لا داعي للقلق أو التردد. أود منك أن تساعديني في تحقيق رغبتي. أنت تذكرينني بابنتي الراحلة ولا ينقصني المال. أرجوك خذي هذا. حتى لو لم تكوني بحاجة له الآن قد يكون الثلاثة أطفال الذين ترعينهم بحاجة إليه في المستقبل. 
جفلت جويندولين وحدقت في السيدة بدهشة. كيف عرفت أن لدي ثلاثة أطفال فكرت للحظة ثم أدركت أن مرشدها قد يكون من أخبرها بذلك. 
ابتسمت بحرج وقالت سيدة ساندرز على الرغم من أنني أحب المال وأحلم دائما بتوفير حياة أفضل لأطفالي إلا أنني لم أفكر يوما في قبول شيء كهذا. إنه ثمين للغاية. لا أستطيع تحمله. 
ثم استدارت بسرعة محاولة إنهاء المحادثة والمغادرة. لكنها لم تكن تعلم أن تلك اللحظة كانت بداية كشف سر كبير. 
وقبل أن تغادر أوقفتها السيدة ساندرز بحركة سريعة وخلعت حجابها. 
تجمدت جويندولين في مكانها عندما وقعت عيناها على وجه السيدة. كانت ملامحها مطابقة تماما لملامحها وكأنهما توأم. عينيها الواسعتين شفتيها الممتلئتين وحتى تقاسيم وجنتيها... كان التشابه مذهلا. ومع ذلك شوهت ندبة عميقة خد السيدة مما أضفى على جمالها حزنا غامضا. 
شعرت جويندولين بمزيج من الصدمة والتعاطف. سيدة ساندرز... ماذا حدث 
ابتسمت السيدة بهدوء وقالت وجهي مشوه ولم يعد بإمكاني العيش كما كنت من قبل. جوين ألا تشعرين أننا متشابهتان لهذا السبب أريدك أن تأخذي هذا الإرث مني. اعتبريه وسيلة لتحقيق رغبتي الأخيرة. 
بينما كانت جويندولين تحاول فهم الموقف مدت السيدة يدها نحوها وقدمت وثائق نقل ملكية مجموعة سولستيس. 
تابعت السيدة في الشهر المقبل سيأتي المحامي إلى أفينبورت لإنهاء إجراءات نقل الأسهم. من الآن فصاعدا مجموعة سولستيس ستكون ملكك. 
ارتبكت جويندولين لكنها لم تستطع تجاهل كلمات السيدة التي كانت محملة بالحنان والأمل. 
جوين أتمنى أن تكوني سعيدة. لا تسيري على خطاي. 
في تلك اللحظة بدأت جويندولين تدرك شيئا غريبا. كان هناك سبب وراء اهتمام السيدة ساندرز بها. 
سيدة ساندرز... هل تعرفين إيزابيلا مايرز سألت بحذر. 
تجمدت السيدة للحظة ثم قالت ببرود لا لا أعرف من تكون. هل من المفترض أن أعرفها 
شعرت جويندولين بالتردد لكنها قررت أن تكشف عن الحقيقة إيزابيلا مايرز... إنها أمي. لكن لا أملك أي صورة لها. كل ما أعرفه أنها ټوفيت منذ زمن طويل أو هكذا قال والدي. 
ڠرقت السيدة ساندرز في صمت عميق. كان الألم
تم نسخ الرابط