رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الاب" (الفصل 424 إلى الفصل 426 ) حصري على ايام

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصريا على جروب روايات على حافة الخيال 
الفصل 424
أنت تتحسنين في الكذب لوسي. قال لوكاس بنبرة باردة وابتسامة خاڤتة تتسلل إلى وجهه.
رفعت لوسي عينيها لتواجهه. ملامحه الوسيمة ذات اللون البرونزي الصلبة كالفولاذ كانت تخفي خلفها برودا جليديا. بصفته جنديا كان يحمل في هيئته هالة صارمة تعكس القوة والانضباط.

خفضت يدها التي كانت تمسك الهاتف بها وقالت بحدة إذا كنت لا تصدقني يمكنك التوجه إلى الداخل ورؤية الأمر بنفسك. فقط لا تخبر باتريك أنها مصاپة بسببه بل حذره من الاقتراب من جوين مستقبلا.
أومضت شفتاه بابتسامة صغيرة ثم قال بلهجة ساخرة هل هي حقا بالداخل 
دون سابق إنذار احتضنها بقوة وسحبها معه إلى مكتب إينار.
حاولت أن تتحرر من قبضته قائلة بصوت مرتفع اتركني! لا أريد أن يظن الآخرون أننا... نملك علاقة خاصة! هذه مجرد صفقة بيننا وبمجرد شفاء جوين لن نتقابل مجددا.
رد لوكاس بابتسامة متغطرسة لا تنسي أنك تحت رحمتي الآن يا لوسي. لن تنعمي بحريتك حتى أقرر أنا ذلك.
تغلغل الڠضب في كلماته كلما تذكر إينار الرجل الذي يبدو أن لوسي تعامله بلطف خاص لا تمنحه لأحد سواه.
في الداخل كانت جويندولين تستلقي على الأريكة حيث انتهى الطبيب إينار من معالجة چروحها. بوجهه الوسيم الذي لا يعبر عن مشاعره قال لها بصوته العميق صديقة لوسي هي صديقتي أيضا سيدتي أشتون. لا داعي لهذا الشكر الرسمي.
بينما كان يخلع قفازاته ويغسل يديه بدقة تساءلت جويندولين عما إذا كان يعاني من رهاب الجراثيم رغم رصانته الظاهرة. 
ارتسمت ملامح الدهشة على وجهها. وسامته وثقته جعلاها تدرك لماذا لا تستطيع لوسي إخراجه من ذهنها.
في تلك اللحظة دفعت لوسي لوكاس جانبا واقتربت من صديقتها بقلق كيف تشعرين يا جوين
أجابت جوين بابتسامة باهتة التخدير لا يزال يعمل لذا لا أشعر پألم كبير. 
لكن الألم العاطفي الذي يخيم على عينيها كان يفضح معاناتها الحقيقية.
جلس لوكاس على الأريكة ينظر إلى إينار بازدراء ثم توجه بسؤال مباشر ماذا فعل باتريك لماذا أنت مصاپة
ارتجفت جويندولين من وجوده وسألت لوسي بقلق لماذا هو هنا
عانقتها لوسي برفق وهمست لتهدئتها لا تقلقي لن يخبر باتريك.
تبادل لوكاس ولوسي نظرات تحذيرية. لم يكن بحاجة لمزيد من المتاعب. لكن تفكيره لم يكن بعيدا عن لوسي التي كانت تمثل لغزا مثيرا بالنسبة له. رائحتها ملامحها وحتى نظرتها الغاضبة كانت كلها تشعل في داخله مزيجا من الڠضب والرغبة.
بعد أن انتهى إينار من غسل يديه توجه إلى الجميع قائلا بهدوء السيدة أشتون بخير الآن. الچرح بسيط ولن يترك ندبة إذا اعتنت بتغيير الضماد بانتظام.
أومأت لوسي ممتنة شكرا لك إينار.
راقبت جويندولين هذه التفاعلات بصمت لكن عقلها كان مشغولا. نظرت إلى لوكاس ثم