رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 876 إلى الفصل 878 ) بقلم باميلا
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصريا على جروب روايات على حافة الخيال .
الفصل 876
كان الصوت الذي خرج من شفتي ناتالي يحمل مزيجا من الحيرة والجاذبية مما لفت انتباه الرجل الواقف أمامها. انعكست ملامحها المرهقة في حاجبين معقودين بينما حاولت عبثا إخفاء ارتباكها.
اعذريني... قال بصوت منخفض لكنه واثق وكأنه يكبح شيئا أعمق.
رفعت ناتالي عينيها ببطء ووجدت نفسها تواجه ملامح مألوفة حملت ذكريات قديمة. كان يقف أمامها
بابتسامة هادئة كما لو أن الوقت لم يمر منذ آخر مرة التقيا فيها.
كانت قد لمحته في أثناء تحديها مع كالب لكنها ظنت أنها خيالات أثارها إرهاقها. لم يخطر ببالها أنها ستراه مجددا وفي هذا المكان تحديدا.
لقد تم تخديرك قال زاندر بصوت أجش وكانت عيناه تراقبانها عن كثب يدرس كل حركة وكل إشارة في ملامحها.
ممم... أومأت ناتالي برأسها تحاول التماسك رغم تأثير المخدر الذي بدأ يسيطر عليها.
قبل أن تستطيع طلب مساعدته بشكل واضح تقدم زاندر ولف ذراعه حول خصرها بحزم يدعمها قبل أن تسقط.
أنت! صاحت ناتالي بدهشة غير مصدقة جرأته في الاقتراب منها بهذا الشكل.
كانت ناتالي تحاول كبح الحرارة التي بدأت تجتاح جسدها مع ازدياد تأثير المخدر لكنها لم تستطع سوى الاتكاء على زاندر. كل نبضة من قلبه القوي تحت رأسها كانت تمنحها شعورا غريبا بالأمان.
اختلط تأثير المخدر بالحزن والغيرة ولم تستطع منع دموعها من الانهمار بصمت.
لكن زاندر رغم صمته كان منشغلا تماما بحمايتها. أثناء توجهه نحو السيارة وقف في مواجهة رجال عائلة ستون الذين حاولوا اعتراض طريقه وتمكن بحزم من إنهاء الموقف بسرعة.
وماذا عن رجال عائلة ستون سأل جاسبر.
لقد تم التعامل معهم. لا داعي للقلق أجابه زاندر ببرود.
بينما كانت ناتالي ټغرق أكثر في تأثير المخدر شعرت بحرارة جسدها
متابعة القراءة