رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 1014 إلى الفصل 1016 ) بقلم باميلا
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصريا على جروب روايات على حافة الخيال
الفصل 1014
يا هلا! صفقت صوفيا بيديها الصغيرتين وابتسامة مشرقة تزين وجهها. من الآن فصاعدا نحن عائلة مكونة من سبعة أفراد! أمي أبي فرانكلين كلايتون زافيان يومي وأنا! سنعيش معا كل يوم ولن نفترق أبدا!
على الرغم من أن إيما قد عاشت أكثر من نصف قرن إلا أن المشهد أمامها لمس قلبها وجعل عينيها تلمعان بشيء من التأثر.
قبل أن ترى صموئيل كانت تتساءل كيف يمكن أن يكون شكل والد الأطفال. لكنها الآن بعد أن رأته بعينيها أدركت أنه ليس رجلا عاديا بأي حال من الأحوال. كان يتجاوز كل التوقعات التي قد تخطر ببالها.
ابتسمت إيما ورفعت إبهامها في إشارة إعجاب وقالت أنت على حق يا بني! لم تكذب أبدا. إنه وسيم بالفعل!
حين سمع الأطفال الثناء على والدهم ازدادت ابتساماتهم إشراقا وكأنهم يغرفون السعادة من هذا الإطراء.
شكرا لك على مجهودك سيدة بونتون. أجابت ناتالي برأس مائل قليلا في تقدير.
لم يستغرق الأمر وقتا طويلا حتى قدمت إيما العشاء بينما جلست العائلة حول طاولة الطعام.
تناول الأطفال طعامهم بأناقة تفوق أعمارهم الصغيرة. كانوا يمضغون بهدوء وعندما يتحدثون ينتظرون حتى يبتلعوا طعامهم. ناتالي بدورها أظهرت نفس التصرف المهذب. أما صموئيل فقد كان مثالا للأناقة والاتزان مما أضفى على المشهد لمسة من الكمال.
بعد العشاء بدأ الأطفال يلتفون حول والدهم غير راغبين في تركه ولو للحظة.
كان صموئيل رغم ميله لإخفاء عواطفه يشعر بسعادة غامرة وهو يرى الحب والاشتياق في أعين أطفاله. ورغم هدوئه الظاهر كان قلبه يفيض بالحنان.
بمجرد مغادرتها حمل الأطفال كراسي صغيرة وجلسوا حول والدهم في دائرة متقنة.
هناك أمر مهم جدا نحتاج إلى إخبارك به يا أبي. قال فرانكلين بجدية تفوق عمره.
حقا ما هو أجاب صموئيل وهو يفتح أزرار أكمامه ويلفها كاشفا عن ساعديه القويين.
قال زافيان بحماس بريء جيروم صديق طفولة أمي يحبها حقا! لو
متابعة القراءة