رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 1020 إلى الفصل 1022 ) بقلم باميلا

 اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصريا على جروب روايات على حافة الخيال 
الفصل 1020
دخلت هايدي إلى منزل ليتز يتبعها خادمها الذي حمل المظلة خلفها.
ناتالي نيكولز رئيسة شركة دريم خلعت هايدي قبعتها الوردية وسألت بفضول ماذا تفعل هنا
أجاب الخادم بكل احترام قائلا دعتها السيدة هيلما إلى هنا. سمعت أن السيدة هيلما كلفتها بتصميم قطعة مجوهرات سترتديها في مأدبة عيد ميلاد الأمير جوناثان.

توقف ذهن هايدي لحظة لتفكر في ما سمعته. ورغم أنها كانت من نفس الأب مثل هيلما إلا أن علاقتها بها كانت سطحية. فبينما كانت هيلما تتمتع بمكانة مرموقة كانت هايدي دائما ترفض قيود العائلة المالكة. كانت تعيش حياتها كما تريد مستمتعة بحرية تامة.
ثم تذكرت صورة صموئيل في ذهنها الرجل الذي رافق ناتالي. شعر غريب اجتاحها فور أن فكرت في مظهره القوي والجذاب. مثير للاهتمام! همست لنفسها وقد أخذها الفضول تجاه هذا الرجل الذي بدا غريبا في عالمها. إذا تمكنت من قضاء ليلة معه ستكون تجربة لا تنسى.
لم تستطع أن تخرج من تفكيرها وركزت على مساعد ناتالي الذكر الذي كان رافقها. كان واضحا أن هايدي كانت تبحث عن فرصة للتقرب منه.
بينما غادرت هيلما غرفة المعيشة لاحظت هايدي أنها بدأت تسأل عن ناتالي. من دون أن تظهر اهتماما فكرت أن هيلما ربما كانت تغار وأنها تحاول إفساد خطتها للمأدبة.
قالت هيلما بنبرة حادة لماذا تسألين عن مجوهرات الأحلام
أجابتها هايدي بابتسامة ساخرة لا تقلقي هيلما. أنا سعيدة لأنك تزوجت الأمير جوناثان ورفعت من مكانة عائلة ليتز. لن أفعل شيئا يزعجك.
ثم أضافت بنبرة واثقة لكنني فقط... مهتمة بمساعد ناتالي الذكر. أريد أن أكون صديقته.
نظرت هيلما إليها نظرة باردة هايدي أنت من عائلة ليتز لا تدعي الأمور تخرج عن السيطرة. سمعت عن لقاءاتك الرومانسية مؤخرا. من الأفضل أن تضبطي نفسك.
لكن هايدي ردت بتحد قائلة هل تعتقدين أن مجرد اعتباري لك أختي يعني أنني أراك كذلك خلعت قفازاتها البيضاء خطوة نحو هيلما بنظرة جافة وأضافت قد تكون والدتك من العائلة المالكة لكن تذكري لولا تضحية والدتي لما بقي والدنا على قيد الحياة. أنت لست أكثر من قريبة متواضعة من العائلة المالكة.
ڠضبت هيلما لكنها لم ترد في حين تابعت هايدي حديثها أوافق على خطتك لتصبحي الملكة لكن ليس لك الحق في تحديد ما أفعله. ما أفعله لا يعنيك. يمكنني أن أفعل ما أريد! وهذا ما تدينين به لي ولأبي!
ثم انسحبت هايدي مغادرة غرفة المعيشة متجهة إلى غرفتها الخاصة. هناك أخرجت زجاجة من الشراب الأحمر وسكبت لنفسها كأسا. نظرت إلى السائل المتلألئ في الكأس بينما ظهر أمام عينيها وجه صموئيل ما هو اسمه تساءلت. بما أنه مساعد ناتالي يمكنني ببساطة أن