رواية أمل الحياه حياة وكريم كاملة (الفصل 1 حتي الفصل الواحد والاربعون 41 ) "يارا عبد العزيز"

موقع أيام نيوز

پخوف وهي بتمسح حبات العرق اللي بتنزل منه 
و انت انت باين عليك تعبان اوي ماكلتش حاجه بعد ما اتبرعت
هز راسه بالنفي واتكلم بحنان وهو بيمشي ايديه على طول شعرها 
لأ انا مش جعان 
بقلمي يارا عبدالعزيز
كمل وهو بهمس 
و كويس اوي اوي
حطيت ايديها على شعره من الخلف واتكلمت بخجل وهمس 
ريان والله لو ما كلت دلوقتي مش هكلمك خالص
اتنهد بقلة حيلة واتكلم بهدوء
طب هقوم انا اجيب الاكل انتي
ارتاحي
دخل مطبخ الجناح وحضر اكل ليهم وكلوا مع بعض حط الصنيه على التربيزه ورجعلها قعد جانبها على السرير واتكلم بهمس
عامله ايه لسه حاسه بتعب
هزيت راسها بالنفي واتكلمت بهمس
لا يحبيبي التعب كله راح
اتكلم بهمس 
تعبانه
فتحت عينيها بضعف واتكلمت بهمس وخجل 
لا
طب يلا ننام
هزيت راسها بهدوء وذهبوا هم الاتنين في نوم عميق
محمود دخل غرفه رندا قعد جانبها على السرير وبصلها پخوف وعشق 
يا ريتك كنتي سبتيه يضربني انا كنت هستحمل عنك مكنتش اعرف اني لما اشوفك بعد كل المده دي هلاقيكي متجوزه وكمان تقعي قدامي وتبقي في الحاله دي مكنش المفروض احلم احلام اكبر مني صح كنت المفروض افهم ديما ان رندا اللي ديما بتقولي يا ابيه مش هتعرف تشوفني غير اخ ليها بس والله ما هرحمه وهطلقك منه انتي مينفعش تعيشي مع واحد زي دا
فاق من شروده على صوت ناديه اللي دخلت هي ومجدي الجناج اتكلمت پخوف شديد وبكاء 
يحبيبتى يبنتي يحبيبتى
محمود بهدوء هتبقى كويسه الدكتور طمننا
ناديه بصتله پصدمه كبيره واتكلمت بعدم استيعاب وهي شايفه بس كان اهم حاجه عندها بنتها 
بجد هو قالك هتفوق امتى
محمود كان لسه هيتكلم بس قاطعه مجدي وهو بيروح عليه وبيحضنه بفرحه 
و الله العظيم مكنتش مصدق لما رنيت عليا من شويه وقولتلي مكنتش مستوعب ان دا صوت محمود فعلا بس ازاي
محمود بهدوء هبقى احكيلك كل حاجه يعمي بس لما نطمن على
رندا الاول
في مساء اليوم التالي 
و بالتحديد في شركة النصرواي
ريان كان واقف بيبص من شباك المكتب بشرود
دخلت نسمه غرفه مكتبه ولحسن حظها ان السكرتير مكنش موجود دخلت بسرعه 
وحشتني اوي اوي يحبيبى
في نفس الوقت دا دخلت حياة وققت على باب غرفه المكتب وشهقت پصدمه ودموع
يتبع 
نسمه دي قلبها جايبها اوي بجد وللاسف كله بيطلع على دماغ حياة في الاخر 
الكاتبه يارا عبدالعزيز
امل االحياه 
بقلم يارا عبدالعزيز
دخلت من وراه و استغلت شروده عنها و حاوطت ضهره من الخلف و اتكلمت برقه 
وحشتني اوي اوي يحبيبي
حياة دخلت في الوقت بصيت للوضع دا اللي هم فيه لتسقط الدموع من عينيها و تشهق پصدمه و الم 
كيف لمعشوقها بان يكون بين يدين امرأه اخرى غيريها!
حسيت بالغيره بدأت تنهش في قلبها و ضربات قلبها شبه بتقف و هي في حاله لا يثرى عليها
كانت لسه هتدخل لكن قاطعها ريان اللي التفتت لنسمه و اتكلم پغضب مفرط و هو بيسحب ايديها من عليه بقوه لدرجه انها وقعت على الارض من قوه دفعه ليها 
اتكلم بفحيح و هو مركز بنظره عليها 
انتي اټجننتي ايه اللي بتزف تيه دا انتي مش عارفه اني راجل متجوز و بحب مراتي و كمان مفيش بيني و بينك اي حاجه تخليكي تتجرأي و تعملي اللي انتي عاملتيه دلوقتي فوقي بقى انا لحد دلوقتي مش عايز أذ يكي عشان مقدر ان اللي انتي فيه دا بسببي لكن انتي متجوزاني و عارفه كويس اوي ان زيك زي غيرك كام يوم و هتخرجي برا حياتي نهائيا بجد مشفتش كدا 
بس العيب و الغلط على اللي سمحلك تدخلي هنا اصلا انتي تستاهلي تنطردي بطريقه عمرك ما تنسيها عشان تحرمي تيجي هنا تاني
حياة كانت واقفه و خافيه نفسها ورا باب المكتب و بتابع اللي بيحصل و هي مبتسمه ملئ شفتيها من رد فعل ريان و انه برغم من ان بنات العالم كله بتعرض نفسها قدامه الا انه مش شايف و لا هيشوف غيرها 
حسيت انها طايره بحبه و عشقه ليها اللي مزود ديما ثقتها في نفسها و فيه انه عمره ما هيخ ونه و لا هيعرف يبقى مع غيرها
ريان كان لسه هيضغط على زر يطلب بيه الأمن 
بس حياة دخلت و وقفته و اتكلمت بثقه 
انا اللي هطردها بنفسي!
وقفت بضهرها قدام ريان اللي كان مستغرب وجودها بسبب انها مبلغتهوش انها جايه 
مديت ايديها لنسمه و اتكلمت بغرور و ثقه
قومي ينسوم!
سندت نسمه على الحيطه و قامت و هي بتبصلها پقهر و دموع و عيونها مصوبه عليها بغيره كبيره 
انتي فيكي ايه زياده عني!
فيكي ايه زياده عني يخليه يحبك انتي و يميزك عن كل ستات العالم اللي مستنين بس اشاره منه و نفسهم يبقوا معاه!
ليه مش انا اللي مكانك دلوقتي و في قلبه
فضلت تتفحصها من راسها لرجلها و هي بدور على اي حاجه زياده فيها يخليه يحبها اوي كدا 
لكن شايفه قدامها بنت بسيطه لبسها بسيط و محترم مفيهوش اي نقطه أغر اء لاي راجل ما بالك دا ريان النصراوي 
ملامحها طفوليه جدا
فاقت من شرودها على حياة و هي بتتكلم ببأبتسامه سخريه 
هو انتي يبت انتي مبتحرميش!
غاويه تتهز قي يعني ما قالك بحب مراتي و مش عايزاك مفكره انك لما تيجي و تعملي الشويتين بتوعك دول عليه هيجيلك 
بس عارفه الغلط عليا انا اللي المفروض كنت مسحت بكرامتك الارض من المره اللي فاتت بس هنعوضها دلوقتي هخليكي عبره انتي و كل اللي زيك عشان بعد كدا تبقي تفكري مليون مره قبل ما تقربي من جوزي
قالت كلامها و انقضت عليها پغضب و هي ماسكها 
ريان بص لحياة پخوف شديد من ان نسمه تأذ يها 
راح عندها و اتكلم بهدوء 
حياة سبيها!
حياة بصتله و اتكلمت پغضب و هي لسه ماسكه في نسمه 
مش هسيبها لازم اعرفها قيمتها
ريان پغضب مفرط ممزوج بخوفه الشديد على حياة
و خصوصا بعد ما شاف نسمه بدأت تتحرك و تدافع عن
نفسها 
قولتلك سبيها يحياة! 
سبيهههها
قال كلامه و شد حياة برفق و خوف بعيد عن نسمه و شدها وراه بحمايه و بص لنسمه و اتكلم بفحيح 
اطلعي برا دلوقتي و اياكي المح طيفك هنا او في اي مكان انا موجود فيه وقتها انا اللي هفع صك انتي فاهمه اخرجي يلااا
نسمه بصتله پخوف و خرجت و هي بتظبط هدومها و شعرها 
اتكلمت حياة پغضب مفرط و غيره 
بعدتني عنها ليه
خاېف عليها اوي كدا!
ريان پغضب مفرط 
خاېف عليكي انتي مړعوپ عليكي انتي 
انتي اټجننتي رايحه تض ربيها افرضي كانت اتحركت و إذ يتك انتي و اللي في بطنك ما تبطلي حركاتك دي بقى ماشيه في الدنيا بهمجيه و من غير عقل لحد ما في الاخر بيجي على دماغك انتي قلبي كان هيقف و الله تتحرك أو تعمل اي حاجه تأ ذيكي و كل دا ليه عشان الست حياة المتجوزه اللي كلها شهور و هتبقى ام مش عارفه تعقل و تكبر شويه
اتجاهلت كلامه و اتكلمت بغيره و هي بتخلي ضهره مقابل ليها 
لف كدا!
بصلها باستغراب و لف معاها و مش مستوعب اللي بتعمله قربت بانفها من ضهره و شمته پغضب 
ريحتها على قميصك!
اڼصدمت بغيره اتكلمت پغضب و غيره مفرطه و هي بتقف قدامه 
اااه 
ريحتك بقيت كلها هي!
بصتله بدموع و حاسه ان الغيره بتنهش في قلبها اتوجهت ناحية التربيزه و جابت علبه المناديل و حطيتها على المكتب و طلعت منها عدد من المناديل پغضب و دموع و بدأت تمسح بغيره و ڠضب 
ازاي تسمحلها تعمل كدا عارفه انك بعدتها عنك بس ازاي تسمحلها تقرب منك اصلا بالشكل دا!
ازاي واحدة تانيه غيري يبقى على جزء منك
مسك ايديها و اتكلم بهدوء منافي للالم اللي جواه بسبب دموعها 
حياة اهدي متعيطيش خلاص هيروح اهو هاتي و انا هخفيه خالص بس متزعليش أوي كدا
قعدت على كرسي مكتبه و دموعها نزلت پخنقه و هي بتفتكر قربها منه 
هو ااه بعدها عنه بس فكرة ان فيه واحدة كانت قريبه منه كدا اشع لت الغيره جواها
قعد على ركبته قدامها على الارض و اتكلم بحنان و هو بيمسك ايديها 
خلاص يحبيبتى بقى اهدي 
و الله بعدتها على طول هي عشان البرفيوم اللي حاطه ريحته طالعه بس مش اكتر
اتكلمت بغيره و دموع 
انت كمان ركزت في ريحته!
كملت و هي بتفك زراير قميصه بصلها باستغراب و اتكلم ببأبتسامه 
حياة انتي بتعملي ايه!
حياة پحده اخلعه مش عايزة اشم ريحتها فيك اخلعه يلا
ابتسم بحب و اتكلم بحنان 
امممم طب لو خلعته هلبس ايه انا مش معايا غيره دلوقتي اول اما نروح هخلعه و هرميه خالص
اتكلمت پغضب و حده 
انا مش هستناك لما نروح اتصرف خلي حد يجبلك اي حاجه تانيه تلبسها يلا يا ريان
حاول يتحكم في غضبه من تصرفاتها الطفوليه بالنسباله 
اتنهد پغضب و اتكلم بهدوء 
ماشي يحياة هعمل اللي انتي عايزاه بس اهدي ماشي
كملت فك في زراير قميصه مسك ايديها و قب لها بحنان 
استني لما اطلب واحد غيره
طلب قميص غيره و جاله في خلال خمس دقايق من السكرتير بتاعه 
خ لع القميص بتاعه و خد التاني و كان لسه هيزرره 
بس وقفته حياة و هي بتزرره برقه و ابتسامه 
خلصت و ظبطته 
كدا تمام اوي
حياة!
يلا نروح احسن
لا يحبيبي انا جتلك عشان نروح نشوف رندا الاول قبل معياد الدكتوره و
بعدين نبقى نروح بقى
اتكلم بحنان و هو بيمشي انامله على خدها برفق 
تعرفي ان خروجك من غير اذني دا يخليني ازعلك و ازعلك اوي كمان عشان انتي عارفه كويس اوي انه ممنوع
عندي صح
همست برقه 
بس انا عارفه انك مش هتقدر تزعلني عشان كدا جيت و بعدين انا كنت عايزه افجاءك معلش حقك عليا و الله واخده السواق و عربيه حراسه
كملت و هي بتفرد ايديها 
اد كدا عشان انا عارفه انك هتزعقلي لو خرجت لوحدي
رفع حاجبه بأستغراب و اتكلم بحنان 
عربيه الحراسه خرجت من الڤيلا من غير اذني
اتكلمت برقه انا اللي قولتلهم و بعدين ما انت مدي اوامر ان اوامر حياة هانم تتنفذ في الحال
مسك ايديها برفق و اتكلم بحنان 
طب يلا يحبيبتى انا اللي جبته لنفسي و الله
مشيت معاه و هي بتبصله بعشق
رندا كانت بتفتح عينيها بضعف بدأت تحرك سبابتها بضعف كبير و اتكلمت بهمس 
ابيه!
بصتلها ناديه و محمود بفرحه و لهفه جري محمود عليها و اتكلم بفرحه و حنان 
انا معاكي يا رندا مټخافيش فتحي عينيكي
فتحت عينيها بضعف شافت الصوره قدامها منغمشه غمضتها و فتحت تاني لاقيت محمود و مجدي و ناديه قدامها و بيبصولها پخوف ممزوج بفرحتهم بسلامتها 
اتكلمت بضعف 
مټخافيش يا ماما انا كويسه
ناديه راحت قعدت قدامها على السرير و مسكت ايديها و اتكلمت بدموع 
حمد لله على سلامتك يعين و قلب امك
بصيت رندا لمحمود و اتكلمت بهمس و ضعف 
انت طلعت موجود بجد كنت خاېفه افتح اطلع كنت بحلم بيك
محمود
تم نسخ الرابط