رواية أمل الحياه حياة وكريم كاملة (الفصل 1 حتي الفصل الواحد والاربعون 41 ) "يارا عبد العزيز"
اللي ورا
محمود بصلها بحب و طلع بالعربيه
قاطع لحظه الصمت اللي كانوا فيها و هو بيتكلم
بهدوء
اممم كريم فين يا رندا!
رندا بهدوء كريم عند مراته هو دلوقتي عايش عندها مش بيجي غير كل فين و فين
كملت و هي بتبتسم بسخريه
شكله ميعرفش اللي حصل معايا حتى!
اتنهد پغضب و اتكلم ببعض الحده
تعرفي عنوانه
لو تعرفيه ابعتيلي اللوكشين بتاعه دلوقتي
اتكلم محمود بهدوء
الشقه في الدور الرابع اركبي الاسانسير انتي جر حك لسه ملمش
اتكلمت باستغراب
هو انت سايب مرات عمي لوحدها!
اتكلم بهدوء و هو بيبصلها في المرايا
اكيد لا سلوى البنت اللي بتراعيها معاها و بعدين ماما الحمد لله بدأت تتحرك على رجليها كلها شهر او اتنين بالكتير و هترجع زي الاول
يعني انت بتعقد انت و البنت اللي بتراعي مامتك في البيت كدا مع بعض عادي
استغرب طريقتها و الحزن اللي شافه في عينيها اتكلم بحنان
طبعا لا هي بتمشي لما انا باجي
انتي بټعيطي!
هزيت راسها بالنفي و كانت لسه هتطلع من العربيه
وققها و هو بيتكلم بهدوء
مالك يا رندا انتي تعبانه
انا ممكن اجاي اقعد مع مرات عمي لحد ما انت ترجع ملوش لزوم سلوى دي انا هفضل معاها
التفتت بوشه ليها و اتكلم بحنان
بقولك ماما كلها شهر و هترجع زي الاول و البنت دي هتمشي و بعدين ماما واخده عليها و بتستريح معاها
اتكلمت پغضب و دموع
انا اللي وحشه يعني!
و بعدين بما إن مرات عمي بتحبها اوي كدا ما تتجوزها و تقعدها معاكوا على طول
اتكلم بحزن و الم
انتي عايزيني اتجوزها يعني!
هزيت راسها بالنفي و الدموع في عينيها و اتكلمت بصوت مخ نوق
بس انت حر اعمل اللي انت عايزاه
قالت كلامها و خرجت من العربيه و طلعت على طول من قبل ما تديله اي فرصه يتكلم
طلعت رندا لفردوس فتحتلها سلوى
اتكلمت رندا ببعض الحده
مرات عمي هنا
سلوى بهدوء ايوا اتفضلي
دخلت و قعدت على الكنبه و اتكلمت پغضب
هو انتي كمان اللي هدخلني بيت ابن عمي
سلوى باحترام مش قصدي و الله أنا مجرد شغاله هنا و دا بيتك
بقلمي يارا عبدالعزيز
رندا بصتلها بفرحه و جريت عليها و اتكلمت بدموع الفرحه و هي بتساعدها
الف حمد لله على سلامتك ربنا يكمل شفاكي على خير يا رب يمرات عمي انا مبسوطه اوي و الله
فردوس ببأبتسامه و هي بتعقد
باين فرحتك يحبيبتى هتعقدي تتغدي معانا انهارده
رندا ببأبتسامه
اكيد
كملت و هي بتبص لسلوى و بتتكلم بهدوء
ممكن انتي تروحي و انا هفضل مع مرات عمي لحد ما ابيه محمود يجي دا بعد اذنك يا مرات عمي
فردوس مكنتش فاهمه تصرفات رندا و لا فاهمه هي ليه مضايقه من وجود سلوى اوي كدا هزيت راسها بهدوء و مشيت سلوى تحت نظرات الفرحه من رندا و اللي شافتهم فردوس
كريم كان قاعد في بيته في الركنه و نرمين كانت في المطبخ بتحضر الاكل
سمعوا صوت الجرس قام كريم يفتح لينصدم بشده و هو بيتكلم پصدمه كبيره
محمود!
ازاي!
دخل محمود و اتكلم پحده ااه محمود مستغرب يا كريم صح حقك على العموم انا مش جاي عشان اصدمك انا جاي اقولك كلمتين حطهم حلقه في ودنك و متنسهمش
حياة
اختي ملكش دعوه بيها فاهم يا كريم و متفكرش عمرك انها لوحدها اخوها جانبها و هيفضل يحميها منك انت و اللي زيك و اظن انت كنت بتشوف بعينك زمان انا كنت بعمل ايه و لولا وجود اهلنا كان زماني دلوقتي مخ لص عليك بنفسي بس بعد كدا لو اتعرضت لاختي هم وتك يا كريم و محدش هيرحمك مني ريان النصراوي بيض رب انا
بمحي و مش هيهمني اي حاجه المهم عندي اختي و انا جيت و حذرتك اهو عشان ميبقاش عندك حجه
قال كلامه و خرج من البيت من غير ما يستنى كريم يرد عليه
خرجت نرمين من المطبخ و بصتله بدموع و الم
حياة دي البنت اللي انت بتحبها!
اتكلم پغضب مفرط و هو لسه في حاله من الصدمه بوجود محمود
نرميييين انتي شايفه ان دا وقته اوعي كدا
كان لسه هيدخل بس وقفته و هي بتمسك ايديه و بتتكلم پحده و دموع
ما تنطق هي دي البنت اللي انت بتحبها
اتكلم پغضب و هو بيسحب ايديه من ايديها
ايوا هي حياة الهواري بنت عمي اول و اخر حب في حياتي استريحتي كدا
قال كلامه و دخل الاوضه و قفل على نفسه الباب پغضب
نرمين قعدت على الكنبه و هي حاسه بالم و نا ر بتنهش في قلبها فضلت ټعيط بقوه و نفسها تروح و تتخ لص منها عشان قلب كريم يبقى ليها هي و بس
في بيت محمود
كانوا قاعدين على تربيزه السفره بياكلوا رندا و محمود و فردوس
اتكلمت فردوس ببأبتسامه
الاكل باين عليه حلو اوي يا رندا تسلم ايديك يحبيبتى
رندا ببأبتسامه بالهنا و الشفا يا مرات عمي
محمود باستغراب ماما هي سلوى سابتك من قبل ما اجاي
رندا بصتله بغيره و ڠضب اتكلمت و الدموع في عينيها
انا اللي مشيتها قولتلها اني هفضل مع مرات عمي لحد ما انت تيجي
كملت و هي بتبص لفردوس
انا ممكن اجيلك و اقعد معاكي بدالها
محمود بهدوء انتي مش مضمونه يا رندا ممكن يطلعلك مشوار مفاجئ هنعمل ايه وقتها نسيب ماما لوحدها
خبطت المعلقه في التربيزه پغضب و اتكلمت بدموع
انا هقوم اعملكوا شاي
فردوس فهمت غيرتها على محمود بصيت لطيفها و ابتمست اتكلمت بصوت عالي نسبيا
انتي ماكلتيش حاجه يحبيبتي!
رندا بصوت عالي نسبيا و هي واقفه في المطبخ و بتمنع صوت شهقاتها
شبعت يا مرات عمي
محمود باستغراب مممم هو انا قولت ايه للزعل دا كله انا هقوم اشوفها
اتكلمت فردوس ببعض الحده لا خليك متقفش معاها في المطبخ لوحدكوا هي شويه و خارجه
هز راسه بهدوء و جواه كتلة ڠضب من منع امه ليه بانه يبقى معاها بس هي معاها حق مينفعش هي متحلش ليه
اتنفس پغضب و هو منتظراها تخرج من المطبخ
خرجت و في ايديها الصنيه عليها كوبيتن شاي اتكلمت بدموع
انا هروح عن اذنكم
بقلمي يارا عبدالعزيز
محمود بهدوء استني هوصلك
اتكلمت برسميه و بعض الحده
لا شكرا انا بعرف اروح لوحدي
قالت كلامها و سلمت على فردوس و مشيت تحت نظرات الاستغراب و الڠضب من محمود و خصوصا بعد ما شاف الرسميه في تعاملها معاه
فردوس بصتله و اتكلمت بهدوء
لسه عايزيها
اتكلم بتوتر انتي بتقولي ايه يا ماما رندا اختي الصغيره
فردوس ببعض الحده خلاص خليها اختك الصغيره لحد اما تضيع منك للمره التانيه و ابقى اضحك على حد تاني غير امك يبشمنهدس
بصلها بحزن و دموع و كان عايز يقول مشاعره من ناحيتها بس شاف ان ملوش اي فايده و
خصوصا انها بتعتبره زي اخوها اتنهد بحزن و قام من على الاقل و دخل اوضته تحت نظرات فردوس
في باريس
بعد العصر
وصلوا حياة و ريان الڤيلا كانت ڤيلا في مكان شبه مهجور
بصتلها حياة باستغراب و اتكلمت پخوف
ريان!
ريان بعشق
قلبه
حياة پخوف و همس مش شايف ان المكان هنا مهجور و مفيهوش ناس!
اتكلم بحنان
مټخافيش يحبيبتى انا معاكي و بعدين انا قاصد اجيبك هنا لاني عايز اعزلك عن العالم كله و منفضلش غير انا و انتي و بس و هنا هنحقق دا هنا مفيش غيرنا يعني نعمل اللي احنا عايزينه تعالي افرجك على باقي الڤيلا هتعجبك جدا
هزيت راسها بهدوء و ابتسامه و مطممنه بوجوده اللي اتغلبت بسببه على خۏفها من المكان قررت ترمي خۏفها ورا ضهرها و تستمتع بوجودها معاه
مشيت معاه و بدأ يفرجها على الڤيلا طلعوا غرفه النوم الخاص بيهم و كانت مزينه بالورود و فيه غدا محطوط على التربيزه و مقفوله مفيش فيها غير ضوء الشموع مديهم احساس انهم بليل
مسك ايديها و اتكلم بعشق
البسي دا و تعالي نتغدى
بصتله بخجل مفرط و خدته منه و دخلت الحمام
بعد عشر دقايق كانت خرجت لاقته مستنيها
اتوجه ناحيتها و مسك ايديها و اتكلم بعشق
قمر يحبيبتى
مش هنتغدا
جعانه
اه
قعد جانبها على الكنبه و بدأ يأكلها بحنان
همست بخجل
حبيبي انت مش هتاكل!
همس بعشق
انتي كلتي
هزيت راسها بهدوء و خجل حملها برفق و حاطها على السرير بحنان
بعشقك يا ريت لو نفضل هنا طول العمر نفضل لوحدنا و محدش معانا كل اجازه هجيبك هنا و نقضي الاجازه كلها هنا
هزيت راسها بهدوء و خجل
مر شهر على ريان و حياة و حبهم و قربهم لبعض بيزيد اكتر و اكتر كان بيعاملها كانها كنزه الثمين اللي خاېف عليه من اي كسر
بقلمي يارا عبدالعزيز
في قصر النصرواي
كانت حياة بتستعد لاول يوم ليها في الجامعة كانت بتبص على بطنها المنتفخه بسبب دخولها في بداية الشهر الخامس ليها من الحمل
حاوطت بطنها بحمايه و فرحه لا توصف
خرج ريان من غرفه الملابس و حاوط ضهرها و بطنها بحنان
حياة بصتلها من المرايا و اتكلمت بدموع الفرحه
اقل من اربع شهور و يجي مش قادره اصدق حاسه اني طايره
كملت و هي بتلف ليه و بتظبط هدومه
هتوديني انت الجامعه زي ما اتفقنا صح
قب ل خدها بحنان و اتكلم بهمس
صح يحبيبتى يلا لو جهزتي عشان متتأخريش
هزيت راسها بفرحه و مشيت معاه وصلوا قدام باب الجامعة
حياة بصيت للكليه بتاعتها بدموع الفرحه و هي شايفه حلمها قدام عينيها و معاها جوزها و ابنها اللي بيكبر جواها
هتعوز ايه اكتر من كدا اتنهدت بفرحه و هي بتحمد ربنا
و قب لت خد ريان و اتكلمت بهدوء
مع السلامه يحبيبي
اتكلم بحنان
بالتوفيق يا دكتوره
قال كلامه و حض نها بكل قوته و همس بحب
بعشقك
اتكلمت بعمق
و انا كمان
همس بحب
من ساعه ما رجعنا و انا مبقتش قادر اسيبك لحظه اتعودت اخدك بين ضلوعي كل ثانيه حاسس اني مش قادر استني دقيقه كمان بعيد عنك ما تيجي نرجع بكلمك بجد
حاوطت ضهره بكفها الصغير و اتكلمت بحنان
طب و شغلك و الكليه و ولادتي انا عايزه أولد هنا و انتوا كلكوا معايا و بعدين ما احنا مش بنسيب بعض اه مش زي ما كانا في باريس بس مع بعض برضوا و هنفضل مع بعض لاخر العمر
روايه امل الحياه
بقلم يارا عبدالعزيز
هز راسه بعشق و هو بيطلعها من حضنه و بيبص لملامحها بعشق اتكلم ببعض الحده
انزلي يلا يحياة احسن ما و الله العظيم هقول مفيش اي حاجه و اخدك و نسافر
ابتسمت بحب و خرجت من العربيه فضل باصصلها لحد اما دخلت اتنهد بعمق و طلع بالعربيه
حياة كانت في المدرج
بتاع الفرقه الاولى دخلت بنت و قعدت جانبها و اتكلمت بمرح
حنين و انتي
حياة ببأبتسامه حياة
حنين اسمك جميل اوي انا لاقيتك قاعدة لوحدك و انا معرفش اي حد هنا فقولت اجاي اقعد جانبك و نبقى صحاب ماشي
ابتسمت حياة و اتكلمت بهدوء
اكيد طبعا
في نهاية اليوم الدراسي
كانت حياة في اخر محاضره ليها في اليوم كانت قاعدة مركزه مع شرح الدكتور قاطعهم دخول الشرطه للمدرج و الظابط اللي اتكلم بهدوء
لو سمحت يا دكتور معانا اذن من النيابه العامه بتفتيش الطالبه حياة حسين الهواري لو سمحتوا تقوم تقف
حياة بصتلهم پخوف شديد و قامت وقفت و هي مړعوبه و مش فاهمه حاجه راح عندها العكسري و بدأ يفتش شنطتها تحت نظرات الخۏف الشديد من حياة
طلع منها كيس مليان بحبوب و
يتبع