رواية (أمل الحياة) الفصل الرابع والاربعون 44 بقلم يارا عبد العزيز
المحتويات
جديد هربان و الشرطه بدور عليه و معرفناش ايه السبب و عمل كدا ليه
اتنهدت حياة بحزن اكيد مرات عمي و رندا زعلانين ربنا يصبرهم كريم.....
قاطعها ريان و هو بيتكلم بغيره و حده
حياة اسمه ميجيش على لسانك خالص و لا تتكلمي عنه و لا اشوف في عينيكي نظرة حزن واحدة عليه
حياة برقه و هي بتفك اول زرارين من قميصه و بتحرك ايديها على صدره برقه
كملت و هي بتق بل خده برقه
خلاص بقى حقك عليا
حاوط وشها بايديه و همس قدام شفايفها بحنان
مش زعلان يحبيبتى
خديت تميم من على. رجله و حطيته في سريره و اتكلمت برقه و هي بتعقد على ساقيه
امم تعال نخرج عشان منعملش صوت جنب تميم و انا ما صدقت انه نام
انا مش هروح الشركه لمده اسبوع و هفضل معاكي انتي و تميم و انتي كمان مش هتروحي الكليه عشان انتي وحشاني اوي و مش عايزاك تبعدي عني
كانت مغمضه عينيها بخجل و هي بتستشعر قربه منها هزيت راسها بهدوء ليحملها و يدخل غرفتهم الخاصه
مر اسبوع و حياة و ريان تقريبا مش بيخرجوا من القصر بيحاولوا يعوضوا الكام شهر اللي بعدوا فيهم عن بعض
هروح من بكره الكليه بقى عشان بقالي حبه حلوين قاعدة و فيه حاجات كتير فاتتني و هبقى اسيب تميم عند ماما و لما اخلص اليوم هعدي اخده
ازاح خصله شارده من شعرها خلف اذنها و همس بحب
هتوحشني لحد اما اشوفك بليل
حياة بخجل و انت كمان و الله بس هنعمل ايه بقى
مش هنام انهاردة بقى ادام انهاردة اخر يوم في العسل
ابتسمت بخجل و ضر بته في صدره برقه
تصبح على خير يروحي
ريان ببأبتسامه و صوت رجولي هادي
يعني احنا فينا من كدا!
هزيت راسها و اتكلمت بتحدي
اااه
همس بعشق بحبك
تاهت في حنيته و نبرة صوته و اتكلمت بتوهان و هي بتبصله
ابتسم بعشق و حط راسها على المخده برفق و سند بأيديه جنب راسها برقه
اتكلمت بهمس و خجل
ريان
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان بعشق
عيونه و قلبه و روحه و كل دنيته
حطيت ايديها على صدره بضعف و اتكلمت برقه
بتحبني اد ايه
اتكلم بعشق و هو بيحرك ابهامه على شفاتيها برقه
حبي ليكي ملهوش حد عشان اقولك اد ايه بحبك
دمعت عينيها بفرحه من كلامه و نظراته قب ل اسفل عينيها بحنان و هو بيمسح دموعها و اتكلم بهمس
حتى لو دموع الفرحه مش عايز اشوفهم انتي متعرفيش دموعك دي غاليه عليا ازاي يحياة
هزيت راسها بحب و هي بضمھ ليه اكتر و
في الصباح
صحيت حياة و وصلت تميم عند فردوس و راحت الكليه بعربيه من عربيات القصر لان ريان صحي بدري و راح الشركه قبل ما هي تروح الكليه
وصلت الكليه و قابلت حنين و سلمت عليها لان بقالها اسبوع مشفتهاش
في نص اليوم الدراسي كانوا قاعدين في كافتيريا الكلية بيذكروا مع بعض
اتكلمت حنين باحراج حياة
حياة بهدوء نعم
حنين بخجل فيه حاجه حصلت كدا
متابعة القراءة