رواية (أمل الحياة) الفصل الرابع والاربعون 44 بقلم يارا عبد العزيز

موقع أيام نيوز


كنت عايزه احكيلك عنها بصي انا بلمح عربية استاذ عمر من اسبوع واقفه قدام بيتنا في الاول كنت مفكراه يعرف حد في العماره بس دا بيجي كل يوم وقت خروجي عشان اروح الكليه و بشوفه متابعني جامد حتى بيفضل ماشي بعربيته ورايا مش عارفه ليه 
رواية امل الحياه بقلم يارا عبدالعزيز
حياة بخبث طب و انتي بتزعلي لما بتلاقيه واقف كدا

حنين بفرحه لا خالص تصدقي حتى اتعودت حبيت الاهتمام دا اوي بس برضوا مش فاهمه ليه
حياة ببأبتسامه و انا اعرف منين ابقي اسأليه انا هروح الحمام و رجعالك و انتي فكري بقى ايه اللي ممكن يخليه يعمل كدا يا دكتوره
مشيت حياة و حنين بصيت لطفيها و ابتسمت بهيام و هي بتفتكره
دخلت حياة الحمام و الحمام كان فاضي مكنش فيه اي طالبه 
كانت واقفه قدام الحوض بتغسل وشها 
لاحظت دخول ست لابسه نقاب الحمام و كانت بتبصلها بصات غريبه 
بصتلها حياة پخوف و كانت لسه هتخرج بس وقفتها الست دي و هي بتحط قماشه مليانه مخد ر على فم حياة حياة فضلت تتحرك پخوف شديد لحد اما اغمى عليها 
خرجت الست نقاب و عباية سوده من شنطتها و لبستهم لحياة و هي ساندها بصولها بنتين باستغراب لتتحدث الست بهدوء 
دي صاحبتي و تعبانه شويه و هاخدها المستشفى
خرجت بسرعه من الكليه و هي سانده حياة و بتبص لحراسة ريان اللي واقفين على باب الكليه پخوف شديد وقف قدامهم عربيه دخلت الست حياة فيها و انطلقت العربيه من امام الكليه و
يتبع....

 

تم نسخ الرابط