الفصل الواحد والعشرون 21 من رواية دكتور نسا بقلم فريدة الحلواني
من جدامي بدال ماجتلهو اخلص
حمله الرجلان ثم اتجها به الي الخارج و وضعوه داخل السياره الخاصه بهم
امرهم عبد الحكيم حينما قال اطلعو بيه عالسرايا....
لجحوه في الجاعه الي بره ....و اجفلو عليه لحدت ما نعاود
اتجه عثمان بمصاحبه الاثنان الي مكان احتجاز تلك الحقيره
و التي وجدوها في حال يرثي لها
نظرو لها باحتقار لم تكترث به بل قالت بړعب خلاص ...هتجتلوني
امسكت قدمه و كادت ان تقبلها الا انه رفسها بغل
لم تهتم بل قالت بتوسل احب علي رجلك يا عمي ...بلاش تجتلني
هعيش خدامه ليكم كلياتكم بس مريداش اموت
بثق عليها يونس ثم قال پغضب هي دي جيمتك
و هو ديه مكانك ...هتعيشي خدامه ...لكن مش لينا....للبهايم
نظرت له بعدم فهم فاكمل ولد الاصول عفي عنيكي
و احنا مهنوسخش يدنا بدمك النجس
كادت ان تشكره بفرحه الا انه اكمل هتمضي علي تنازل عن ورثك في جوزك....و تنازل عن ولدك الي مالاساس هملتيه لغيرك
مال عليها ساحبا اياها من شعرها المشعث ثم اكمل بوعيد فكري بس تجيبي سيرتهم ....و لا حدي يعريف انه ولدك
لم يهمها كل هذا ....بل ظنت ان كل ما قيل مجرد عقاپ واهي سياخذ وقته و ينتهي
وافقت فورا علي كل ما قيل ...بل وقعت علي كل الاوراق الذي وضعت بين يديها دون ذره رفض
تنقذ حياتها من براثن المۏت...و بعدها تفعل ما تريد....هكذا ظنت
اتجه لها بقلبا لهيف ...محمل بهموم الدنيا...لن يرتاح الا داخل احضانها الدافئه
دلف الي الغرفه بهدوء....اغلق الباب بتمهل
اتجه اليها وهو ينظر لها بعيون تتوسل لها ان تفهمه دون حديث
رغم استغرابها من هدوءه المريب الا انها احترمت صمته و فضلت الانتظار كي يتحدث بما يريد وقتما يشاء
ثم قال بهمس يملأه العشق و الاحتياج ضميني يا رغد ...طبطبي علي ۏجعي ...اخوي ماټ انهارده.....و فقط
اليوم اخر موعدنا مع اخر حلقات دكتور نسا
انتهت رحلتنا معهم بعد ان اغلقت كل صفحات الماضي
انتظروني لنري معا كيف ستكون حياتهم بعدها
بقلمي فريده الحلواني
انتظروا الحلقة الاخيرة