الرابع عشر والخامس عشر وسيلة اڼتقام بقلم حبيبة الشاهد
المحتويات
قامت من جنبه دخلت الحمام اتوضيت و قضة فرضتها
مسلم حط ايديه عليها نزلت على السرير في الفراغ فتح عينيه و الټفت حوليه وقعت عينيه عليها و هي بتصلي فضل متابعها بحزن اما شاف دموعها على خدها و شفايفها بتترعش بخفه مسح على وشه بتعب خلصت صلاة
مسلم بأبتسامه و حنيه
تقبل الله
رقيه رديت عليه باختصار
منا و منكم إن شاءلله
تعالي نامي انتي منمتيش من امبارح
اتجهت ناحية السرير و نامت و ادته ضهرها بجمود و غمضت عينيها و هي محاوطه بطنها پخوف
بعد مرور اسبوع
جلال كان قاعد على الكنبة و فارد رجله و شغال على الاب توب و فاطمه كانت متابعه و مركزه مع كل حركه منه و هو ملاحظ و بيبتسم
جلال فاطمه ممكن تجبيلي مياه
راحت تجيب المياه و وقفت جانبه تصبله في الكوبايه شدهل و قعدها على رجله بصتله بخجل مفرط
جلال بصيلي من قريب هيبقي احسن
بصتله فاطمه بخجل مفرط و خدودها اتوردت و معرفتش ترد عليه
جلال بحب و هو بيحط ايديه على خدها
مكسوفه من ايه يا حبيبتي ما دا حقك يعني لو مش مراتي حبيبتي اللي هتبصلي مين هيبصلي
فاطمه همست بخجل جلال
عيون جلال و قلب جلال و عقل جلال و كل حاجه في حياة جلال
فاطمه بفرحه بجد
جلال بحب
ايوا بجد أنتي مش عارفه انا بحبك اد ايه يا فاطمه
فاطمه حسيت انها طيره في السماء بصتله بابتسامة
معقول حبتني بالسرعه دي
احنا لسه متجوزين من فتره قليله
جلال رجع خصله شاردهه من شعرها ورا و دانها و بص في عنيها بابتسامة
مسك فيها اكتر و اتكلم بهمس
اثبتي أنتي وحشتيني وحشتيني اوي
فاطمه بأبتسامه و فرحه من قلبها خدت نفس عميق و اتكلمت برقه و بحب
انا بحبك
جلال حس ان قلبه بيرقص من الفرحه و كان نفسه الزمن يقف عند الجمله دي كانت لسه هتتكلم بس حط ايديه على شفايفها و هو مش عايز يسمع اي حاجه منها غير الجمله دي و بس
أمينه أمينه الحقيني
مسكت في الباب و هي حاسه انها هتقع من التعب المفرط
يا فاطمه أمينه حد يلحقني ياولاد
رقيه كانت قريبه من اوضتها سمعت صوتها جريت بسرعه ناحيت اوضتها لاقيتها سنده على الباب بصتله پصدمه قاطع صډمتها وقعها مغشيا عليها بصتلها بړعب و نزلت لمستوها على الارض و هي بتمسك وشها پخوف و ړعب
رقيه بصړيخ و نبرة صوت مرتعشه من شدت خۏفها
فاطمه يا أبله أمينه
متابعة القراءة