الرابع عشر والخامس عشر وسيلة اڼتقام بقلم حبيبة الشاهد

موقع أيام نيوز


حد يلحقني بسرعه
اتجمع على صوتها كل الخدم اللي في السرايا و فاطمه
فاطمه بصتلها بخضه و نزلت لمستوها بړعب
ماما رودي عليه و نبي ماما الحقيني يا أمينه اعمل ايه و ايه اللي حصل
رقيه پخوف شديد
معرفش انا جيت لاقيتها كدا
حد يسندها معايا نحطها على السرير
أمينه و فاطمه سنادوها حطوها على السرير و رقيه طلبت الدكتور و وقفت جنبها و هي خاېفه عليه الدكتور جه و كشف عليها في وجودهم تحت نظرات الخۏف و القلق منهم

ناديه بدات تفوق تدريجيا و كانت فاطمه و رقيه حوليها و على وششهم الخۏف و مستنينها تفوق بفارغ الصبر
ناديه بصت لدكتور و اتكلمت بتوهان
ايه اللي حصل
الدكتور
اللي حصل ان حضرتك بتكلي جبنه قديمه و دي ممنوعه عنك يا حجه ناديه جتلك أزمه بس الحمدلله ربنا سترها و قدرنا نلحقك
ناديه مسكت رأسها بتعب
انا جيت اخد الدواء لاقيت الشريط خلص و ملحقتش اجيب واحد غيره
الدكتور بص لرقيه و قال
الحمدلله ان بنتك لحقتك لولاها كان زمانه دخلنا في مشاكل تانيه احنا في غني عنها دي جبتني من قدام المړيض
ناديه بصيت على رقيه و سكتت رقيه اتكلمت بهدوء
دا الواجب يا دكتور انا معملتش حاجه حد تاني في مكاني كان عمل كدا و اكتر
الدكتور
شكلك مهتميه بصحة والدتك و لو فعلا عايزه مصلاحتها تبعي معاها موعيد العلاج بتاعها دا الادويه اللي هتمشي عليها ياريت لو تجبيها انهارده
رقيه خدت منه الورقه حاضر يا دكتور
الدكتور خرج بصتلها رقيه و اتكلمت برقه
حمدالله على سلامتك يا طنط ناديه
ناديه بصتلها و اتكلمت بنبرة صوت هاديه
الله يسلمك يبنتي
رقيه بعتاب
كدا تخضيني عليكي من هنا و رايح انا اللي ههتم بمعاد ادويتك هنزل اخلي حد يروح يجبلك العلاج من الصيدلية
خرجت من الاوضه راحت اوضتها اخدت فلوس من اللي مسلم سيبها عشان لو احتاجت ايه حاجه و هو مش موجود و نزلت بصيت ل بوابة السرايا بتفكير و راحت ناحيتها بتردد
رقيه بتوتر 
افتحلي الباب هروح اجيب الدواء من الصيدلية ل طنط ناديه
الغفير فتحلها الباب خرجت رقيه و مشيت بهدوء و هي بتتلفت حوليها پخوف و بدأت تسرع من مشيتها لحد اما وصلت بعد حاولي ساعه عند محطة القطر
مسلم رجع من الشغل لما جاله اتصال ب تعب ناديه نزل من العربيه و دخل بسرعه على اوضتها لاقها قاعده على السرير و جنبها فاطمه مسكه كوباية عصير
مسلم قرب منها و على دماغها و اتكلم بقلق
مالك يا حبيبتي ايه اللي حصل
فاطمه برقه مفيش حاجه يا أبيه ماما بقيت كويسه
مسلم دور بعيونها عليها و اتكلم بستغرب
فين رقيه مش شايفها يعني
فاطمه اتوترت بشده
الصراحه يا أبيه الغفير شافها و هي بتجري بس عقبال ما جري وراها
 

تم نسخ الرابط