رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل الحادي والخمسون 51 إلى الفصل الخامس والخمسون 55) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

مذهولا فهذا كان الشيء الوحيد الذي لم تخبره به أميرة. حاول أيضا التلميح عدة مرات لمعرفة ذلك لكنها لم ترغب في إعلامه بحقيقة الأمر بعد.
هل تعرف من هو أصلان سأل نديم بفضول وخاصة أن بدا أصلان كما المهتم بهذا النوع من القيل والقال بين الموظفين.
آخر مرة جاءت فيها أختها إلى الشركة لتسبب المشاكل أعلنت أن أميرة 
فجأة توسعتا عيني نديم اللامعتين وهو يستمع إلى المعلومات الجديدة المفاجئة غير الواقعية بالنسبة له. رد فورا مستحيل أميرة ليست من هذا النوع من النساء ولن تفعل مثل هذا الشيء أبدا
ما مدى معرفتك بها بالضبط نظر أصلان إلى ابن عمه على أمل ألا يزعج أميرة بعد الآن.
لم يرغب نديم في التفكير أكثر في الموضوع. قال بثقة لا يهمني كيف كانت حياتها في الماضي. أريد فقط أن أقضي مستقبلي معها ولا أريد أن أعرف من هو والد طفلها على أي حال أنا على أتم الاستعداد لمرافقتها في تربية طفلها وسأعامله كما لو كان ابني. كان أصلان يقلل حقا من تقديره لعزم ابن عمه على ملاحقة هذه المرأة. أطبق أسنانه وتنهد ما الذي يجعلك متمسك بها إلى هذه الدرجة
ارتسمت على وجه نديم ابتسامة عريضة أميرة لديها نوع فريد من الجمال. أحيانا تجدها مشرقة مثل الڼار وأحيانا أنيقة ورقيقة مثل الوردة. بغض النظر عن أي شيء أنا مفتون بشدة بهذه المرأة.
في قلب أصلان كانت لديه ثلاث صفات فقط لتقييم أميرة فظيعة فظة بربرية وغير متحضرة.
أصلان هل ستساعدني لم يتمكن نديم من الجلوس على مكتب أصلان وهو ينظر إليه بتوسل.
لا أجاب أصلان ببرودة شديدة.
أنت فظيع حقا هل ما زلت تعتبرني من العائلة تجعدت شفتي نديم.
قرر أصلان تجاهله وغادر نديم في نهاية المطاف پغضب. قرر أن يستمر في إقناع أميرة حتى تقبل بالهدية لذا عاد إلى مكتبها بعد فترة عادت. عند رؤيتها أنه ما زال هناك لم يكن لديها خيار سوى القول نديم أنا حقا لا أستطيع قبول هديتك ارحل 
لن أغادر إذا لم تقبليها أجاب نديم بعناد.
تم ضحكت أميرة وقالت أنت تعرف أنني لن أقبل بذلك أبدا. نديم هز رأسه بسرعة معبرا عن غضبه وقال أميرة ألا تستطيعين أن تكوني
أكثر تمسكا بالماديات هكذا يمكنني أن أمتلكك بالمال 
ثم ضحكت أميرة بصوت عال. أنا مهتمة جدا بالمال ولكنني أحب فقط المال
الذي أكسبه.
في هذه اللحظة رن هاتف نديم. أخذه وألقى نظرة قبل أن يقول بجدية في الهاتف مرحبا أبي
تعال إلى الشركة نديم. لدي شيء أريد تسليمه لك. 
حسنا ساتي الآن كانت عطلة نديم على وشك الانتهاء وابتداء من الغد كان عليه العودة للعمل في الشركة بانتظام.
سأعود لألتقي بوالدي أولا. اتصلي بي إذا كنت بحاجة إلى أي شيء سأكون بجانبك في كل مرة تحتاجين إلي نظر نديم إلى أميرة بحنان.
تظاهرت أميرة عمدا بعدم الاهتمام وقالت ببساطة له اذهب! لا تجعل والدك ينتظر.
بعد أن غادر نديم تنهدت أميرة قليلا. في هذه اللحظة اتصلت مي وقالت
أميرة نحن على وشك الانتهاء من العمل 
نعم! حسنا أجابت أميرة.
بعد ذلك اختبأت مي في الممر واتصلت بهالة التي أخبرتها أن تفعل شيئا على الطرف الآخر من الهاتف أخبرت مي بأن تتأكد من أن هاتف أميرة تم تركه على المكتب بغض النظر عن الأمر وألا تدع أميرة تأخذه معها.
وافقت مي على الفور على الرغم من أنها لم تعرف لماذا طلبت منها هالة القيام
بذلك كل ما كان عليها فعله هو الطاعة.
لم يمض وقت طويل
تم نسخ الرابط