رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل التسعين 90 حتى الفصل الثاني والتسعين 92) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

لقطات تدين أميرة مع باهر شاكر متوقعة أن تكون الڤضيحة جاهزة بحلول صباح الغد.
حتما ستفقد أميرة كل كبريائها وتصبح محط سخرية أمام المجتمع حتى لو حاول أصلان مد يد العون لها في بريق فستظل علامة الحرج تلاحق أميرة ولن تتمكن من استعادة مكانتها مرة أخرى بين الجميع.
الفصل 91 لن تتمكني من الهروب
كانت أميرة مستلقية فاقدة الوعي في المقعد الخلفي للسيارة شعرها منسدل بشكل فوضوي وملامح وجهها البريئة تعبر عما هو آت.
كان الرجلان في السيارة يتصببان عرفا غير متمكنين في تنفيذ ما طلبته هالة منهما رغم تلقيهما أموالا منها.
هل ستظل فاقدة الوعي لفترة طويلة هل كانت الجرعة كافية سأل أحدهما.
لا أدري استخدمت الجرعة الموصى بها. إذا كانت قوية جدا فقد تظل فاقدة الوعي لفترة أطول أجاب الآخر.
وصلوا إلى الفندق وسحبوا أميرة إلى مصعد الفندق وعند وصولهم إلى الجناح الرئاسي فتحت أسيل الباب لهم. ضعوها على السرير وأعطوها هذا الكوب من الماء المخلوط بالمنوم.
وضعوا أميرة على الأريكة وأجبروها على شرب الماء. كانت برودة أسيل واضحة وهي تنظر إليها. هذا جزاؤك لأنك حاولت الاحتيال علي وكسب الجائزة بطرق ملتوية. غادر الرجلان بعد أن وضعوا أميرة في السرير وتركت أسيل الجناح. أظن باهر سيصل قريبا.
دخل باهر الجناح بسرعة مستغربا غياب أسيل أين أنت سأل بنبرة مضطربة.
علي الرحيل بسبب حالة طارئة لكن زميلتي ما زالت هنا. هي ثملة عليك الاعتناء بها ! قالت أسيل.
وجد باهر امرأة جميلة وابتسم .
أسيل لا تغيبي عني في المرة القادمة. هل زميلتك سهلة في التعامل معها 
لا تقلق افعل ما تشاء. كل شيء سيكون على ما يرام أكدت أسيل.
سأساعد نفسي إذا تنفس باهر بترقب وتوقع.
في هذه الأثناء كانت أسيل تتحدث عبر الهاتف مع هالة وهي في سيارتها. أجبرت الرجال على وضع أميرة في السرير وباهر الآن في الغرفة.
ممتاز بعد هذه الليلة ستكون أميرة في حالة يرثى لها. أعربت هالة عن
سعادتها. لكن هل أنت متأكدة أن أميرة لن تحاول توريطنا لاحقا
ضحكت هالة بثقة. لن تجرؤ ما دامت تفكر في ابنها ستختار الخضوع والإذلال.
وأضافت علاوة على ذلك ليست هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها لمواقف مشابهة.
في الوقت نفسه كان باهر يتفحص أدواته بجانب السرير الأبيض. كان معتادا على إيذاء النساء.
تساءلت أميرة وهي تشعر بالدوار وهي تمسك رأسهامحاولة النهوض من السرير. ولكن سرعان ما فشلت ساقاها وسقطت على الأرض.
لكن باهر كان يركض خلفها كان أقوى منها بكثير لكن أميرة التي لا حيلة لها عضت يده بقوة وجرت نحو الأريكة للبحث عن حقيبتها.
وجدت باهر ينتظرها عند المدخل بابتسامة. إلى أين تحاولين الذهاب حبيبتي لما لا تدعيني أعتني بك
اشمأزت أميرة من كلماته وشعرت بالغثيان عندما وجدت الطريق مسدودا رأت الحمام واندفعت إليه أغلقت
الباب خلفها وأقفله. كانت أميرة تبحث
تم نسخ الرابط