رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل التسعين 90 حتى الفصل الثاني والتسعين 92) بقلم مجهول
بيأس في حقيبتها عثرت على هاتفها وفكرت أولا في فؤاد لكنه كان يعتني بجاسر قررت الاتصال بنديم لكن لم يجب أحد
على الرغم من توصيل المكالمة.
في ذلك الوقت كان الخۏف يتسلل إلى قلب أميرة وهي تسمع صرخات باهر الغاضبة وطرقه المستمر على الباب كانت تدرك أنها قد تفقد وعيها مرة أخرى في أي لحظةوبينما كانت تفكر في شخص آخر للاتصال به أمسكت بسرعة بهاتفها واتصلت بأصلان
الفصل 92 أنقذني أصلان
ألو جاء الرد في ثلاث ثوان قبل أن يتردد صدى صوت أصلان العميق عبر الخط.
أصلان أرجوك ساعدني... لقد خدعت وأنا الآن أختبئ في حمام الجناح هناك رجل ينتظر خارجا يريد إيذاني... أشعر بالدوار الشديد من فضلك أرجوك أنقذني..
بينما كانت أميرة تكافح للحديث جاء صوت أصلان المتوتر بسرعة في أي فندق أنت في أي جناح
في ذلك الحين كانت سيارة سوداء تغادر موقف سيارات مجموعة البشير وتتجه إلى الفندق المحدد. كان الرجل الوسيم الذي يقود السيارة متعجبا وتظهر علامات العجب على وجهه من يجرؤ على التأمر ضد أميرة من يتجرأ على خداعها هكذا
استدع مديرك فورا. صديقتي في خطړ داخل هذا الفندق وأطالب بتحمل المسؤولية الكاملة إذا حدث لها مكروم
لدى رؤية أصلان شعر المدير بالقلق. أليس هذا الشخص من عائلة البشير البارزة
من قبل رجلين يرتديان قبعات وأخذاها إلى الجناح الرئاسي.
بعد الحصول على رقم الجناح اندفع أصلان نحو المصعد بخطى سريعة يتبعه المدير مع اثنين من الموظفين ومع صعود المصعد بسرعة كانت دقات قلبه
تحرك بسرعة ! أسرع ! كان يفكر فيما إذا كانت أميرة قد تعرضت للأذى .. لا لن أسمح بذلك . لن أدع أميرة تتعرض للأذى مرة أخرى كان أصلان يغلي بالڠضب وهو يفكر فيمن يمكن أن يحاول إيذاء أميرة.
عند وصوله إلى الجناح الفاخر كان باهر قد تأكد من فقدان أميرة للوعي داخل الحمام. وبينما كان يحاول فتح قفل الباب بأداة تم ركل باب الجناح فجأة. دخل أصلان وهو يشع پغضب يشبه الشيطان نفسه في مواجهة باهر. قبل أن يستطيع باهر التفاعل أطاح به أصلان برجله وعلى وجهه نظرة اشمئزاز
المدير والموظفين بسرعة بفتح باب الحمام حيث كانت أميرة فاقدة للوعي
خلال دقيقة عاد الموظفون بالمفاتيح وفتحوا الباب ليجدوا أميرة تتكى على الجدار بمظهر صعب. وعلى الرغم من شحوب وجهها
كان جمالها يلمع تحت الضوء.
أميرة.... نادي أصلان بقلق وهو يحملها برفق.
في تلك اللحظة أدرك باهر أن الرجل الذي أمامه هو أصلان وسقط على الأرض في صدمة لا يصدق أنه حاول الاعتداء على امرأته.
قبل مغادرته مع أميرة أعطى أصلان المدير تعليمات باردة أبلغ الشرطة واحتجز هذا الرجل.
على الفور أمر المدير موظفيه بتقييد باهر بينما ذهب للاتصال بالشرطة.
من جهة أخرى شعرت أميرة براحة عميقة عندما سمت رائحة أصلان الأليفة وأحكمت ذراعيها حول عنقه لتخفيف الألم الذي كانت تشعر به.
وعلى الرغم من ذلك لم يغادر أصلان مع أميرة وإنما أخذها إلى غرفة أخرى. بعد أن وضعها بلطف على السرير رفضت تركه عالمة بأنه هو من كان يحملها
قبل أن تفتح عينيها الجميلتين الملينتين بالدموع.
عندما التقى نظر أصلان بنظر أميرة شعر كأنه يتوقف عن التنفس. ورغم أنه كان يعرف أنه لا ينبغي أن يشعر بهذه المشاعر في هذه اللحظة كان من
ان شاء الله يوميا هنزل ليكم 30 فصل وهذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.ayam.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية.
ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا
اضغط على اللينك ليظهر لك الفصل
الفصل 93 إلى الفصل 95
https://pub2206.ayam.news/573426
الفصل 96 إلى الفصل 98
https://pub2206.ayam.news/573428
للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.