رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل المائة والسابع والعشرون 127 حتى الفصل المائة والتاسع والعشرون 129) بقلم مجهول
المحتويات
نديم.
متى تخطط لفعل ذلك سنجهز كل شيء الآن رد عضو الطاقم.
بعد عشر دقائق ادعوا أميرة للصعود على المسرح. أريد تجهيز الموسيقى والإضاءة المناسبة. ستجد هنا ملفا خاصا بي يحتوي على فيديو أعددته مناسب تماما لهذه المناسبة بالإضافة إلى بعض الموسيقى الرومانسية شرح
نديم.
اعتمد علينا السيد نديم! تحمس الفريق بعد أن أكمل تعليماته غادر نديم بابتسامة مليئة بالرضا. سيبدأ طلب الزواج بعد عشر دقائق فكر وهو يخرج خاتقا ألماس من جيبه. لم يكن في صندوق لكن بريقه وانعكاساته اللامعة كانت تشهد على قيمته.
أميرة. هل تظنين حقا أن عائلة البشير ستواصل دعمك
وقفت أميرة وجها لوجه مع هالة التي كانت تحمل كأنا من المشروب وتسخر منها بتعال. أتظنين أنني لا أدرك ما تحاولين فعله تسعين لتحسين سمعتك وفي الوقت نفسه تكونين طرفا ثالثا في علاقة تغرين أصلان في الخفاء كانت عيون هالة تتوهج بالحقد والآن بما أنهما كانتا وحدهما تخلت هالة عن أي قناع وعبرت عن كراهيتها العميقة.
ألا يهمك أنني كنت مع أصلان همست پغضب مكتوم.
لا يهمني بتانا ردت أميرة ببرود متعمدة استفزاز هالة. كانت عيون هالة تتقد بالكراهية وهي تقبض على يديها بشدة لن أدعها تأخذ أصلان مني أبدا.
في تلك اللحظة قررت أميرة أن تنسحب من هذا الحوار المحموم وتوجهت نحو الشرفة بحثا عن بعض الهدوء. لكن فجأة انقطع صمتها بصوت المضيف ينادي عبر الميكروفون أدعو الآنسة أميرة تاج إلى المسرح. لقد أسقطت شيئا
أميرة تجمدت في مكانها متفاجئة كبقية الحضور بحثت في حقيبتها لكن كل شيء كان في مكانه. هل الأنسة أميرة تاج موجودة الرجاء الصعود إلى المسرح شكرا لكم استمر المضيف بالنداء.
مضطرة توجهت أميرة إلى المسرح وهي تتساءل عما يجري. لم أسقط شيئا. كانت تفكر محتارة.
وصلت إلى المسرح حيث استقبلها المضيف بابتسامة. هل أنت الآنسة أميرة سأل.
للتجمع أمام المسرح متشوقين المعرفة ما سيحدث.
شعرت أميرة برنين عال في رأسها وهي تتابع المشهد. من الذي يشغل هذه
الأغنية وفجأة لمحت شخصية طويلة تتقدم نحوها بابتسامة عريضة. من
يكون هذا إن لم يكن نديم
احمر وجه أميرة متسائلة
متابعة القراءة
