رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل المائة والسابع والعشرون 127 حتى الفصل المائة والتاسع والعشرون 129) بقلم مجهول
ما الذي يخطط له نديم هذه المرة ولماذا يفعل ذلك
أمام الجميع هل فكر يوما فيما أشعر به حيال هذا
ثبت نديم عينيه الحانيتين على أميرة وهو يتقدم نحوها بخطوات واثقة. وأخيرا عندما وصل إلى مسافة قدمين منها جثا على ركبة واحدة اڼفجر الحضور بالتصفيق والدهشة كان الجميع في حالة ذهول. أليس هذا الشاب هو السيد من عائلة منصور ماذا يفعل هل هو بصدد... طلب يدها!
كانت أميرة مصډومة أيضا. نظرت إلى نديم للحظات قبل أن تمد يدها لترفعه من ركبته قائلة ما الذي تفعله نديم قم بسرعة! كف عن هذه المهزلة !
هل تقبلين الزواج مني طلب بصدق.
اجتاح صوت جرس عال رأس أميرة وهي تحدق في نديم بذهول وعيناها متسعتان كانت
نظرات الإعجاب والحسد كانت واضحة في أعين العديد من الفتيات بين
الحشود منى التي خرجت لتوها من منطقة البوفيه كانت أيضا في حالة ذهول عندما شاهدت
في ذلك الوقت كان أصلان الذي كان واقفا على درج الطابق الثاني يثبت نظراته الباردة والحادة على المرأة على المسرح. كان يأمل أن تفاجئ أميرة نديم برفض قاس. لن يسمح أصلان لها أبدا بأن تكون لغيره بعد كل ما حدث. شعر برغبة محتدمة في السيطرة عليها بينما يشاهد طلب الزواج يحدث أمام عينيه أريدها لنفسي. لا يهمني إذا كان بسبب وصية جدتي أو لأن والدتها
كل شيء واضح. أنا متأكد أنها لي.
في هذه الأثناء خرجت هنادي من إحدى الغرف الخاصة في الوقت المناسب لتشهد عرض نديم. لم يكن بصر هنادي الأفضل فاضطرت لسؤال الحاضرين حولها. من هو الذي يقدم عرض الزواج على المسرح سألت بفضول.
إنه حفيدك نديم يتقدم لفتاة ما ! أجاب أحد الضيوف.
ماذا صدمت هنادي لدرجة عدم قدرتها على التحرك. هل هذه أميرة ما الذي يحدث كان يجب
هل تقدم أحدهم لطلب يد أميرة لم أكن متأكدا من هوية الرجل في البداية لكنني سمعت
الآخرين يقولون إنه حفيد السيدة البشير الشاب النبيل نديم. كيف يمكن ذلك لماذا يتقدم سيد عائلة منصور لطلب يد فتاة عادية مثلأميرة هل هي بهذا الجمال إن لم تتزوج أميرة من
لماذا لا نتحدث على انفراد ندیم همست أميرة منحنية قليلا نحوه. لكن نديم لم يكن في مزاج للنقاش. أعطاها نظرة حازمة وكرر طلبه في الميكروفون تزوجي مني أميرة سأعتني بك مدى الحياة وأضمن سعادتك الأبدية. كان نديم متلهفا ومصمنا كان يدرك أنه ليس من الصواب وضعها في موقف كهذا لكنه لم يكن يرغب في الانتظار أكثر. أراد أن يمنحها لقب زوجته
ويعتني بها وبجاسر.
ندیم! ألقت أميرة عليه نظرات متعددة محاولة إشارة له بالخروج من المسرح. لم ترغب في الاستمرار في كونها محور الاهتمام. ومع ذلك أصر نديم على البقاء راكفا وهو يحدق فيها ممسكا خاتم الألماس أمامه دون حراك.
قولي نعم ! بدأ أحد الحاضرين بين الحشود بالتشجيع. انضم المزيد من الناس إلى التصفيق والصياح قولي نعم يا فتاة لا تترددي بعد الآن قولي نعم !
ان شاء الله يوميا هنزل ليكم 30 فصل وهذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.ayam.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية.
ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا
اضغط على اللينك ليظهر لك الفصل
الفصل 130 إلى الفصل 131
https://pub2206.ayam.news/578571
الفصل 132 إلى الفصل 133
https://pub2206.ayam.news/578574
الفصل 134 إلى الفصل 136
https://pub2206.ayam.news/578577
للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.