رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل المائة والستون 160 حتى الفصل المائة والثاني والستون 162 ) بقلم مجهول
المحتويات
المدرسة.
وقف أصلان وكان جاهزا تماما لتوصيل الصبي.
مع العلم بأنها لم تنم جيدا أومات أميرة برأسها قائلة حسنا من فضلك احرص على إيصاله إلى فصله أيضا.
أعرف ذلك. قال أصلان بابتسامة وأمسك بيد جاسر هيا جاسر حان وقت المدرسة.
وداعا أمي صړخ جاسر بحماس وهو يمسك بيد أصلان وخرجا منا من الباب.
في تلك اللحظة شعرت أميرة برغبة شديدة في النوم. وقفت للحظة وهي تفكر قبل أن تقرر أن سريرها سيكون أكثر راحة في النهاية عادت إلى غرفتها
الفصل 161 أحضرت الفطور
بعد أن أوصل جاسر إلى المدرسة لم يعد أصلان إلى الشركة. بل اختار شراء
الفطور والعودة إلى منزل أميرة.
كان مفتاح المنزل الذي أعطته له أميرة لا يزال بحوزته.
حاملا الفطور ألقى أصلان نظرة خاطفة إلى غرفة النوم الرئيسية من بابها الموارب. عندما رأى صاحبة المنزل ملفوفة بالبطانية ابتسم قبل أن يتراجع خارجا.
بين الحين والآخر.
حتى الرجل نفسه لم يدرك أن نظراته إليها كانت حنونة للغاية وكان هناك لهفة في عينيه وهو ينظر إليها.
أما المرأة النائمة فكانت ممددة على السرير بكل أطرافها. الشمس تتسلل إلى وجهها تبرز جمال
على الرغم من كون أصلان شخصا هادئا ومتزنا دائما إلا أنه كان يفقد توازنه أمام هذه المرأة. لطالما كانت لديها القدرة على جعل قلبه يخفق بشكل غير
تأخر.
مع هذه الفكرة وقف أصلان وغادر الغرفة.
كانت ساعة أميرة البيولوجية توقظها مبكرا فليست ممن ينامون طوال النهام. لكن اليوم كان الضجيج الصاخب للسيارات خارجا هو ما أفاقها في النهاية.
لدى فتح عينيها شعرت بارتباك لبرهة قبل أن تنهض من السرير ببطء غسلت
بها تجد الرجل جالسا على أريكتها.
أنت.. نظرت إليه أميرة بعيون متسعة تظهر الڠضب في نظرتها وهي تسأل لماذا عدت !.
جلبت لك الفطور رد أصلان رافقا حاجبيه.
ألقت نظرة على باب غرفتها المفتوح على مصراعيه. فهل كان يقف في مكان يمكنه
من رؤيتي وأنا نائمة هل كان يراقبني حقا
شعرت بخجل ووجنتيها احمرتا نظرت لأسفل مرتاحة لرؤيتها أنها ما زالت ترتدي بيجاماتها قالت بصوت منخفض
متابعة القراءة