رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل المائة والستون 160 حتى الفصل المائة والثاني والستون 162 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

يمكنك الخروج
الآن.
سأنتظر حتى تنتهي من تناول فطورك ثم يمكننا التوجه إلى الشركة مغا قال
أصلان بثقة.
لا داعي سأستقل سيارة أجرة. لست بحاجة للانتظار ردت أميرة بإصرار.
أنا مستعد للانتظار أجاب أصلان بصوته الجذاب والمنخفض.
تجعد جبين أميرة وفكرت هل يعتقد حقا أن هذا منزله لماذا يصر على البقاء
في هذه الشقة الصغيرة ذات الثلاث غرف بينما لديه قصر يمكنه العيش فيه
لكن بدافع الجوع توجهت نحو الطاولة وبدأت في تناول الفطور الذي أحضره لها. ألقت نظرة على الرجل الجالس أمامها وسألت بقلق مكتوم هل تناولت الطعام
نعم أكلت أجاب أصلان وهو ينظر إليها.
وماذا عن معدتك هل تشعر بتحسن عندما سألته أميرة كانت تأمل أن تكون حالته أفضل ولا تزداد سوءا. وإلا فسيثقل عليها الشعور بالذنب.
أنا بخير الآن. أرجو أن تعتني بي أكثر من الآن فصاعدا الانسة أميرة تاج. قال أصلان بنبرة ساخرة مما يشير إلى استيائه من أحداث اليوم السابق.
شعرت بالذنب فردت أميرة أفهم سأكون حذرة في المستقبل.
راضيا ابتسم أصلان وقال الآنسة أميرة تاج لديك وضعية نوم جميلة للغاية.
لا تدخل غرفة نومي بدون إذني من الآن فصاعدا. هذا مكاني الخاص هل تفهم حذرته بصفتها المالكة.
رفع أصلان حاجبيه بتكلف وأجاب حسنا لن أفعل ذلك بعد الآن
لكن أميرة ردت بسخرية لاذعة حسنا وكأنه يفي بوعوده.
بعد تناول وجبة الإفطار قررت أميرة أن تركب معه في سيارته وما إن دخلت السيارة حتى نظرت إلى الساعة إنها التاسعة وعشرون دقيقة صباحا. تنهدت بإحباط يا إلهي يبدو أن حضوري في المواعيد الرسمي قد اختل هذا الشهر أيضا !
الفصل 162 العقل المدبر الحقيقي
لمح أصلان تنهدها وسألها بفضول وهو يجلس إلى جانبها ما بك
بسببك خسړت الآن مكافأة الحضور في المواعيد الرسمية. رمت أميرة اللوم كله على أصلان فلو لم يكن قد نام في منزلها الليلة الماضية ما كانت شعرت بالأرق ليلا وما كانت لتتأخر عن العمل.
هل أنت بحاجة ماسة إلى المال سألها أصلان بنيرة مرحة.
بالطبع نعم أتظن أن الجميع مثلك جيوبهم ممتلئة بالمال نحن الأشخاص العاديون ننفق كل قرش بحرص يجب أن تعرف ذلك أجابت أميرة.
بعد سماع ذلك أراد أصلان تعويضها فأعلن حسنا سأطلب منهم إضافة مكافأة الحضور كاملة لراتبك عن هذا الشهر.
تحسن مزاج أميرة فوزا وهي تبتسم ابتسامة كبيرة. هل أنت جاد
أوما أصلان برأسه وهو يستعد للرد.
شعرت بالفرح يغمرها. وهي تنظر خارج نافذة السيارة كانت تفكر فقط في الصفقة
الخاصة بتصميم القفل والمفتاح الخاصة التي تبلغ قيمتها خمسة ملايين ومع اقتراب الموعد النهائي بعد يومين كان عليها التوصل إلى تصميم
بأسرع وقت ممكن.
وصلت إلى موقف السيارات السفلي الخاص بالشركة وفور خروجها من السيارة هرعت أميرة بعيدا فهي لا ترغب في استخدام نفس المصعد مع شخص معين وبعد أن أغلق أصلان سيارته ضحك عندما رأى
المرأة التي كانت
تقف
تم نسخ الرابط