رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل المائة والثاني والسبعون 172 حتى الفصل المائة والرابع والسبعون 174 ) بقلم مجهول
المحتويات
الفصل 172 لن تنجح الخطة على أية حال
كان رعد قد تلقى تدريبات سابقة في كبح جماح تعبيرات وجهه لكنه هذه المرة لم يستطع منع نفسه من الضحك بصوت مرتفع السيد البشير لقد تم توزيع شحنة فاكهة الدوريان العضوي التي طلبتها للسيدة أميرة تاج على جميع موظفي الشركة الطريف في الأمر أن السيدة أميرة تاج نسبت هذه البادرة إليك.
نعم والجميع يشكرك كاد رعد يكمل حديثه لكنه غطى فمه فجأة محاولا كبح ضحكاته.
لا بأس بقليل من الضحك قال أصلان ملقيا نظرة على رعد. لم أتوقع منك كل هذه الكرم في توزيع الهدية على الجميع.
فجأة تذكر أصلان شيئا مهنا فأسرع إلى هاتفه ليتصل بجدته.
جدتي هل لي أن أدعوك إلى الغداء اليوم لقد مضت فترة منذ آخر لقاء لنا.
أفضل أن نتناول العشاء مقا لدي موعد غداء اليوم
ما نوع الموعد هل يمكنني الانضمام
لن يكون مناسبا. أجابت هنادي بصدق.
إنه مجرد غداء
حسنا دعيني أكون واضحة معك. لدي موعد غداء مع نديم وأميرة اليوم. أرغب في مناقشة خطوبتهما التي تمت مؤخرا. قررت أن الوقت قد حان
إذا أضيفوني إلى الموعد أود الانضمام إليكم في الغداء اقترح أصلان بحماس.
حسنا لا مانع لدي من انضمامك لكن لا تفسد الأمور
لا تقلقي لن أفعل ابتسم أصلان وهو يفكر بسره أنه لن يسمح بحدوث أي خطأ.
وفي لمح البصر أشارت الساعة إلى الحادية عشرة وعشرين دقيقة صباحا وكانت أميرة تنظر إلى هاتفها المحمول من حين لآخر وهي تنتظر مكالمة من
في تلك اللحظة رن هاتف أميرة سرعان ما أمسكت به وكما توقعت كانت
هنادي على الخط. أخذت أميرة نفسا عميقا قبل أن ترد مرحبا السيدة البشير.
أميرة يمكنك النزول الآن سيارتي في طريقها إلى مدخل شركتك لقد أنت هنادي بنفسها لتأخذها.
في تلك اللحظة شعرت أميرة بشعور خاص وهي تبتسم. حسنا سأكون هناك في الأسفل بعد قليل
خرج السائق شخصيا ليفتح الباب الأميرة فأعربت عن شكرها شكرا لك.
على الرحب والسعة السيدة أميرة تاج. رد السائق بأدب.
وهكذا جلست أميرة في المقعد الخلفي ولاحظت أن هنادي ترتدي فستانا أنيقا باللون الأرجواني الداكن مع لمسة من الخيوط الذهبية. كانت أزرار الفستان مصنوعة من الياقوت وكان واضحا أنها قطعة فاخرة مصممة يدويا.
لقد مضت أيام منذ آخر لقاء. ما الذي حدث لإصبعك لاحظت هنادي فورا الضمادة حول إصبع أميرة.
ليس هناك ما يدعو للقلق. أصبت نفسي بچرح صغير بالخطأ.
إنه بخير حقا مجرد
چرح طفيف ابتسمت أميرة وطمأنتها.
متابعة القراءة