رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل المائتان والعشرون 220 حتى الفصل المائتان والثاني والعشرون 222 ) بقلم مجهول

بعد الآن.
لم تكن أميرة ترغب في توبيخ ابنها أيضا لكنها كانت في مزاج سيء ذلك اليوم ولم تكن ترغب في التعامل مع أصلان أيضا. لذا تمنت أن يتوقف جاسر عن التعلق بأصلان ويبتعد عنه أكثر.
جاسر عد إلى الداخل ودع السيد البشير يعود إلى منزله بهذا خرجت ومدت يديها لحمل جاسر الذي انحنى فوزا نحوها.
على الجانب الآخر كان أصلان في الواقع خائڤا من أميرة في هذه اللحظة. كان قلقا من أنه قد جرحها بكلماته أو أزعجها وأنها قد تكرهه حتى فقد علم للتو من هالة مدى معاناة أميرة وكيف تم طردها من منزلها كان من الطبيعي تماما أن ترفض أميرة الرجال بعد كل ما مرت به بناء على ذلك حاول أن يشرح قائلا أميرة لا أقصد أي أذى. أنا
لا حاجة للتفسير الرئيس البشير أعلم أن لديك موعد مع هالة. آسفة على إزعاج ابني لكما. نظرت أميرة بوضوح إلى أصلان وهي تحمل ابنها بين ذراعيها.
توقفت أنفاس أصلان للحظة بعدما انتهت من كلامها وعبس. كيف عرفت أنني كنت أتناول العشاء مع هالة
لكن أميرة لم تكن ترغب بالحديث. فمجرد التفكير في أنه يؤتي أغراضه مع هالة كانت كفيلة بجعل أميرة تشعر بأن نفسه من حولها ېخنقها.
كما كانت تكره هالة كرهته هو أيضا. لم تكن ترغب في أن تفعل شيئا مع أي شخص أو شيء يتعلق بهالة.
الفصل 221 سأذهب لاستلامه بنفسي
دخلت أميرة إلى الغرفة وأغلقت الباب الأمامي تاركة أصلان بالخارج بمفرده.
أما جاسر فقد جلب إلى الأريكة وتم توبيخه وأخذ محاضرة تربوية كبيرة من أمه. كان الصبي الصغير غاضب وعابس لكنني أحب السيد البشير.
حسنا لا تفعل ذلك. ولا تستدعيه أبدا بدون إذني مرة أخرى. إنه رئيس كبير وهو مشغول للغاية هل فهمت جاسر
عرفت أميرة أنه بمجرد أن يعرف جاسر أن أصلان مشغولا بالعمل سيتوقف تدريجيا عن الاقتراب منه.
أوما جاسر برأسه معبرا عن فهمه. ولكن في داخله كان يحب أصلان بصدق لأنه رأى فيه شخصية الأب الذي . يفتقده كم كان يتمنى أن تتزوج والدته من أصلان حتى يمكن أن يكون والده.
شعرت أميرة بمشاعر سلبية تجاه صبيها الصغير على الرغم من توبيخه لأنه كان خطأها منذ البداية. لم يكن ينبغي لها السماح الجاسر بالتعلق بأصلان
قررت أنها لن ترتكب مثل هذه الأخطاء مرة أخرى حان الوقت لها ولأصلان أن يرسما خطا جديدا لعلاقتهما. لا ينبغي لهما أن يستمرا في تلك العلاقة الغامضة بعد الآن.
فكرت أميرة في العديد من الأمور عندما ذهبت للنوم في سريرها تلك الليلة بشكل رئيسي كان كل تفكيرها في أصلان تساءلت في قرارة نفسها عن سبب ازدحام عقلها به حتى إنها لم تستطع طرده من جنبات عقلها وفكرها.
ولكن حتى التفكير فيه يجب أن ينتهي. إذا