رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل المائتان والعشرون 220 حتى الفصل المائتان والثاني والعشرون 222 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

لم تستطع حقا طرده فستجد رجلا آخر ليحل محله. إنه مجرد رجل مهما كانت يائسة من تركه فإنها لا تحتمل مشاركة رجلا مع هالة بالنسبة لأميرة كان جسد أصلان محاظا برائحة هالة. الأمر الذي سيخنقها كلما كانت على مقربة منه.

ليس لديها وقت لتضييعه في مثل هذه الأمور. يجب عليها العمل بجد وكسب المال لأن ابنها هو كل شيء بالنسبة لها. بخلاف جاسر لا أحد يستحق وقتها وطاقتها.
جني المال هو الأولوية القصوى.
لم تدرك أميرة أنها نسيت رسوماتها في المنزل إلا بعد أن قامت بتوصيل جاسر إلى المدرسة بذلك توجهت عائدة إلى منزلها لاسترجاعها. وخلال رحلتها تلقت مكالمة من فرح تطلب منها الحضور لاجتماع.
بعد قطع الاتصال نسيت أميرة هاتفها الخلوي في التاكسي وبعد وقت قصير من خروجها استلم سائق التاكسي راكبا آخرا ليس إلى مكان بعيد عندما فتح الشاب باب السيارة وجد هاتفا منسيا على المقعد الخلفي. استنادا إلى جراب الهاتف افترض أنه ينتمي إلى امرأة.
عندما فتح الهاتف ظهر وجه صبي صغير وذاب قلبه قليلا. لذا اتصل بآخر شخص اتصلت به صاحبة هذا الهاتف.
في الوقت نفسه وأثناء استماع فرح لكلام مرؤوسها في الاجتماع اهتز هاتفها. نظرت إليه بدهشة ووجهت نظرها نحو أميرة. هل تتصلين برقمي 
أومات أميرة نافية برأسها. لا !
لكن اسمك يظهر على هاتفي.
أوه لا ! ربما نسيت هاتفي في التاكسي سأرد عليه.
عرفت أميرة فوزا ما قد حدث.
بهذا ردت فرح على المكالمة. مرحبا 
مرحبا هل أنت صديقة صاحبة هذا الهاتف نسيته في تاكسي
أنا رئيستها أميرة بجانبي. سأجعلها تتحدث إليك وسلمت
فرح هاتفها الأميرة.
بهذا أخذت أميرة الهاتف على عجل وخرجت من غرفة
الاجتماعات. مرحبا أنا صاحبة الهاتف الذي وجدته.
مرحبا يا آنسة. أنا في مهمة. لماذا لا تعطيني عنوانك
وسأحضر هاتفك لك لاحقا صوت الشاب كان واضحا ومميزا من الجهة الأخرى للخط.
شكرا ولكن ربما علي أن آتي إليك لاستلامه بنفسي
الفصل 222 ألم يأتي زوجك معك 
أعتقد أنك تعملين بالقرب من هنا ! أنا أعمل لدى مؤسسة كريستال. وأنت
أنا أعمل لدى مجموعة بريق للمجوهرات.
واو! نحن نعمل بجوار بعضنا البعض ! صاح الرجل.
نظرت أميرة خارج النافذة ورأت مبنى مؤسسة كريستال مباشرة في الجهة المقابلة ابتسمت بسعادة. نعم! أستطيع
تم نسخ الرابط