رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل المائتان وعشر 210 حتى الفصل المائتان والثاني عشر 212 ) بقلم مجهول
المحتويات
وبينما رفعت رأسها أطلقت نظرات
حادة على الرجل غير المدعو الذي كان يدخل بوجه غريب.
بعد أن وضعت الأيباد جانبا سألت هل هناك شيء مهم
توجه أصلان نحو مكتبها ووضع كلتا يديه على الطاولة وهو يحدق في عينيها. طالبها قائلا قولي لي الحقيقة عن ماضيك أميرة. لا يهم كيف كان وأعدك
أنني لن أحكم عليك
ظنت أميرة أنه قد خرج عن طوره. وبينما ثنت ذراعيها أمام صدرها انحنت إلى الوراء في كرسيها وسألت أي جزء من ماضيي يجب أن أعترف به لك
على الخروج من محنتها.
لم يكن يهتم بأفعالها السابقة لأنه كان على استعداد لنسيان كل شيء بالنسبة له كل ما يهم هو
مستقبلهما معا.
سمعت أنك عملت كمضيفة قبل خمس سنوات لتمويل دراستك في الخارج
كان عقل أميرة مليء بالضجيج بلا توقف من سوى إيمي من غيرها سيكون
قادرا على افتراض قصة قاسېة كهذه
أصبح وجه أميرة مظلم قبل أن تقذف الطاولة بكلتا يديها. الأمر الذي أذهل أصلان ونظر إليها بتعبير مندهش لا يعرف ما الذي حدث لها.
إيمي تاج نادرا ما كانت أميرة تسب لكن في هذه اللحظة لم تكن تهتم بأن تكون مهذبة بعد الآن. كانت تريد فقط أن توبخ إيمي أيما توبيخ.
نهضت أميرة وغادرت المكتب عبر الباب تاركة أصلان مرتبكا يقف هناك بمفرده.
عندما وصل المصعد إلى الطابق الأول توجهت أميرة إلى مكتب الاستقبال مشعة بأجواء مرعبة كانت إيمي تلعب بجوالها لكن عندما رأت أميرة تتجه نحوها قامت بالنهوض بشعور بالذنب وصلت أميرة إلى جانبها ثم ضمت إيمي ذراعيها حول رأسها وحذرتها اضربي إن تجرأت سأخبر أبي عن ذلك!
هل تخافين أن أكشف حقيقتك على مرأى ومسمع من الجميع أليست الحقيقة
الفصل 212 بالإجبار
شحب وجه أميرة على الفور. ثم أمسكت بالملف على المكتب ورمته نحو وجه إيمي.
آه... كان الألم شديدا حتى إن إيمي قد صړخت من شدة الألم. كما إن حافة الملف الحادة خدشت وجهها تاركة ندبة واضحة.
عندما خرج أصلان من المصعد أدرك أنه تأخر كثيرا إذ كانت أميرة قد بدأت بتعليم إيمي درشا.
كفي عن ذلك أميرة أمر أصلان بصوت منخفض. كانت تلك المرأة بحاجة إلى
متابعة القراءة