رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل المائتان والسابع والأربعون 247 حتى الفصل المائتان والتاسع والأربعون 249 ) بقلم مجهول
المحتويات
الفصل 247 صعب عليه تحمل كل ذلك!
تبين أن منح أصلان مساحة كبيرة في أفكارها طوال اليوم كان فكرة سيئة لأن أميرة وجدت صعوبة بالغة في النوم الآن دون أن تفكر فيه لقد راودها حلم شارك فيه أصلان بالقيام بعدة أمور واستيقظت في صباح اليوم التالي وهي تكره نفسها لأنها استمتعت
بشكل لا شعوري
يوم الجمعة تلقت أميرة رسالة من طارق يدعوها لزيارة شركة تاج للإنشاءات بما أنها أجلت كافة أعمالها الأخرى لتركز على تصميم قلادة أصلان قررت أن زيارة الشركة وأخذ قسط من الهواء الطلق يعد فكرة جيدة عليه طلبت من
في السنوات القليلة الماضية شهدت شركة فؤاد نموا ملحوظا حيث تضاعف حجمها واحتلت الأراضي المجاورة للمبنى المكتبي المكون من عشرة طوابق مستودعا تلو الآخر حيث تم تخزين كافة المخزون الخاص بمواد البناء وعلى الرغم من أن المنطقة كانت نائية إلى حد ما إلا أن حجم المشروع كان كافيا
استغرقت أميرة وقتا طويلا في القيادة بجانب مستودعات أخرى قبل أن تصل أخيرا إلى مبنى الشركة وفي تلك اللحظة فهمت على الفور سبب عدم قدرة
فؤاد على الابتعاد عن عمله لقد استثمر في بناء الشركة كل جهده وتعبه ودموعه وأصبح لديه فريق من الموظفين يعتمدون عليه في معيشتهم بمعنى آخر كانت الشركة جزءا لا يتجزأ من روحه
حارس الأمن كيف يمكنني مساعدتك يا أنسة
السلام عليكم أنا أميرة جنت للقاء والدي فؤاد
أصيب حارس الأمن بالدهشة ونظر إليها بعدم تصديق متسائلا أنت ابنة السيد فؤاد رئيس شركة تاج كيف لم أراك من قبل
ليس بالأمر المستغرب فقد كنت أعيش خارج البلاد في السنوات الأخيرة أجابت أميرة بابتسامة ولكيلا تضع الحارس في موقف محرج أضافت ما رأيك في الاتصال بوالدي وإخباره بأني هنا ليرسل أحدا لمرافقتي
دخلت أميرة وتوجهت عبر الباب ثم توقفت عند مكتب الاستقبال نظرا لأن المبنى كان حديث وغريب بالنسبة لها لم تكن متأكدة من الطابق الذي يقع فيه مكتب فؤاد بعد الاستفسار من موظف الاستقبال توجهت إلى الطابق الثالث
وقت قريب
أميرة استغلت هذه الفرصة لاستكشاف مكتب والدها وجلست خلف المكتب على الكرسي أعادتها هذه اللحظات إلى أيام طفولتها حيث كانت تتنافس على
حب واهتمام والدها مما
متابعة القراءة