رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل المائتان والسابع والأربعون 247 حتى الفصل المائتان والتاسع والأربعون 249 ) بقلم مجهول
المحتويات
والدي
الآن كل ما كان بإمكانها فعله هو الدعاء ليتعافى والدها
بعد عشر
دقائق جاء الطبيب من غرفة الطوارئ ليخبرهم بأن حالة قلب فؤاد تدهورت مرة أخرى وسيتم نقله إلى وحدة العناية المركزة لمتابعة حالته عن
كتب
أطلقت أميرة تنهيدة ثقيلة عند سماعها الخبر إذ بدأ الزمن يترك آثاره على
فؤاد ولم يعد قويا كما كان
كيف حال زوجي ماذا حدث له سألت نعيمة بإلحاح وهي تتقدم نحو طارق
تمالكي نفسك السيدة تاج رد طارق بهدوء لقد خرج السيد فؤاد لتوه من غرفة الطوارئ يبدو أن مشكلته القلبية السابقة عادت للظهور وقد تم نقله إلى
فجأة أدركت نعيمة وجود أميرة واستنتجت أنها كانت حاضرة قبل وصولهم نظرت إليها بشك وسألت كيف وصلت هنا قبلنا
طارق أجاب كانت الآنسة تاج في الشركة عندما تعرض السيد فؤاد للوعكة الصحية لذا جاءت معي مباشرة إلى المستشفى
ببرودة سخرت نعيمة أتسعين للاستحواذ على شركة والدك أتيت هنا لتعجلي
من جهة أخرى وجهت إيمي انتقادها لم يذكر والدي شيئا عن نقل الشركة إليك فلماذا تواصلين إزعاجه بحدة علت صوتها
أذهلت هذه الاټهامات طارق غير متوقع أن تكون الأمور معقدة لهذا الحد داخل عائلة تاج
أميرة التي كانت غارقة في أفكارها لم تعير اهتماما كبيرا للڼزاع بين الأم وابنتها كانت تدرك أن استيقاظ فؤاد لن يغير من حقيقة أن الشركة قد تم الاستحواذ عليها هل سيزيد الاستحواذ من تدهور حالته هل يمكنه تخطي
فكرت أميرة في اللجوء إلى أصلان للمساعدة لكنها استبعدت الفكرة فوزا لا يجب ألا أطلب منه شيئا وخاصة بعد كل ما حدث لقد وضعت حدا بينهما وأخبرته بعدم تجاوزه وفي ظل الظروف الحالية لم تكن ترغب في التفاضي
عن كبريائها وطلب المساعدة
لحظات بعد ذلك استفاق فؤاد وتم نقله إلى غرفة عادية بمجرد دخولها هرعت
كفى صاح أنا ما زلت على قيد الحياة أليس كذلك لماذا البكاء
إيمي بدورها اڼفجرت أبي لا يمكنك أن تمرض هكذا فجأة! كيف سنعيش أنا
وأمي إذا حدث لك شيء
كانت أميرة تود لو تطرد الاثنين المفجوعين من الغرفة جلست بجانب سرير والدها بتماسك وسألت أبي كيف تشعر الآن هل تشعر بأي ألم
طارق الذي تملكه الفضول والقلق سأل فؤاد هل صحيح أن الشركة سيتم الاستحواذ عليها
ماذا هل الشركة سيتم الاستحواذ
متابعة القراءة