رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل الثلاثمائة والسادس عشر 316 حتى الفصل الثلاثمائة والثامن عشر 318 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

الفصل 316 الغيرة
بعد دعوتها علانية قامت تاليا بالتظاهر بالخجل وأومأت برأسها ثم ردت بابتسامة عذبة قائلة بالتأكيد سأحضر قريبا 
أنت محظوظة يا آنسة مجدي الرئيس البشير يعاملك بشكل جيد قالت إحدى المصممات التاليا 
ردت تاليا بابتسامة قائلة لا يوجد شيء بيني وبين الرئيس البشير أرجو ألا تفسري الأمور بشكل خاطئ ومن ثم مشت بعيدا وهي تحمل وثائقها في يدها 

في تلك الأثناء كانت أميرة تجهز أمتعتها أيضا لأسباب غير معلومة لم تمسك بدفتر ملاحظاتها بإحكام فسقط أرضا 
أوه يبدو أن هناك من تم إهانته استغلت أسيل الوضع للسخرية من أميرة 
أميرة غير مكترثة تحركت بهدوء لالتقاط دفتر ملاحظاتها 
إلا أن أسيل لم تنوي ترك أميرة تذهب بسهولة فقالت كيف هو الشعور بالتخلي يا أميرة مهين صحيح لقد انتهى دورك واستولت تاليا على مكانك
ثم غادرت أميرة قاعة الاجتماعات دون أن تبدي أي مشاعر وسط سخرية أسيل أنا أشعر بالتخلي والإهانة هذا مستحيل!
لم تكن هناك علاقة بينها وبين أصلان في الحقيقة 
وقد استغلها هو أيضا عدة مرات لم تكن تلك مسألة كبيرة 
عندما عادت إلى مكتبها أخذت نفسا عميقا وعزمت على استغلال الساعات العملية المتبقية في مراجعة رسوماتها ولكن وهي تستعد للعمل ظهرت صورة
أصلان وتاليا مغا في ذهنها 
تخيلت تاليا في مكتب أصلان 
ابتعدي ضړبت أميرة رأسها محاولة طرد تلك الأفكار المشوشة ماذا حدث لي يبدو أنني قضيت وقتا طويلا مع هذا الرجل حتى بدأت أحمل هذه الأفكار
غير الملائمة 
رن هاتف مكتبها في هذه اللحظة فأجابت عليه مباشرة قائلة مرحبا
سأتي إلى منزلك هذه الليلة لتناول العشاء أرجو أن تعدي لي طعاما معكم 
جاء صوت أصلان العميق والجذاب مترددا 
بطريقة ما كأنها استخرجت ڠضبها من الفراغ وردت بلامبالاة لن أعد العشاء
هذه الليلة الرئيس البشير أرجو أن تتناول عشاءك خارجا برفقة تاليا 
لماذا لن تعدي الطعام سألها بفضول 
ليس هناك سبب محدد أجابت بثبات مرة أخرى 
حسنا كوني حذرة عندما تذهبين لاستقبال جاسر لاحقا 
لا تقلق علي ردت أميرة بتحدي وانتهت المحادثة على الفور 
في مكتب الرئيس لم يتمكن الرجل الذي انتهى للتو من المكالمة من كبح جماح ابتسامته إذ كان يدرك تماما أن أميرة تشعر بالغيرة 
حسنا يتوجب عليها أن تلوم نفسها لأنها أصبحت قريبة أكثر من اللازم من طارق بما أنها أغضبت أصلان كان من العدل أن يرد لها الجميل كذلك 
في فترة ما بعد الظهيرة عادت أميرة وجاسر إلى المنزل اشترت بعض النقانق في طريق العودة وقررت تحضيرها للعشاء 
أمي هل سيأتي السيد البشير فيما بعد هل يجب علينا شراء المزيد سأل
جاسر فوزا عند رؤيته للنقائق فكره مشغول بأصلان 
لن يأتي ولن يزورنا مرة أخرى في المستقبل أجابت وهي تعد النقائق 
فتح
تم نسخ الرابط