رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل الثلاثمائة والسادس عشر 316 حتى الفصل الثلاثمائة والثامن عشر 318 ) بقلم مجهول
المحتويات
المرة باقة ضخمة!
يجب أن تكون من الرئيس البشير
لا شك في ذلك من غيره يكون كريما بهذا الشكل
المساعدتان اللتان كانتا تتحدثان كانتا تعلمان جيدا بأن أميرة
كانت بالقرب منهما وعمدنا إلى رفع صوتيهما الأنسة مجدي سعيدة جدا الآن من يدري قد
تصبح سيدتنا المستقبلية!
بالتأكيد ستكون كذلك
في مكتب تاليا كانت هناك باقة زهور لكنها كانت الوحيدة التي علمت أنها لم تأت من أصلان في الحقيقة كانت من رائد كل من في الخارج كان يفترض أنها من أصلان ولم تكن تاليا ترغب في تصحيح هذا الافتراض فالشائعات قد
عندما وصلت أميرة إلى مكتبها وضعت حقيبتها واتصلت بجميلة أرجوك هل تستطيعين إعداد فنجان قهوة لي
ثم بدأت في تشغيل حاسوبها وكانت عازمة على إنهاء عملها لم تعد تستطيع السماح لعلاقة أصلان وتاليا بأن تؤثر عليها
في تمام الساعة العاشرة صباحا رن هاتف مكتبها مرحبا من المتحدث
للمكالمة من يمكن أن يكون سوى أصلان
ومع ذلك لم تكن أميرة ترغب في رؤيته بإمكاننا التحدث عبر الهاتف الرئيس البشير
الأمر يتعلق بالعمل أغلق الخط فوزا
وقفت مترددة ثم توجهت إلى مكتبه وهي تعض على شفتها السفلى متذكرة أنه ما زال رئيسها
لدى رؤيته لم تجد أميرة بدا من الاعتراف بأنه كان أروع رجل قد شاهدته يرتدي بدلة
ما الذي تريده مني الرئيس البشير سألت بصوت واثق
لم تقدمي أي تصاميم هذا الشهر ما السبب هل تشعرين بعدم الرغبة في العمل تساءل معبرا عن قلقه تجاه الأمور المتعلقة بالعمل
أحقا وما إن أنهى جملته حتى دق الباب ادخل قال بصوته العميق
ثم دخلت فرح إلى الغرفة متفاجئة لرؤية أميرة هناك لماذا تترددين فرح سأل بحاجبين مرفوعين
اقتربت منه ووضعت على مكتبه صندوق المجوهرات الذي كانت تحمله الرئيس البشير هذه هي الأساور المتطابقة التي طلبتها
أو أصلان برأسه ويعتبر ضعيها هنا
اعتبرت فرح إلى أميرة بقلق التي كانت تراقب موضوع جدول المجوهرات وفي قلبها انتهزت أميرة هذا الرجل مؤمنا أنها تبذل جهودا لإغواء تاليا والآن حتى
متابعة القراءة