رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل الثلاثمائة والسادس عشر 316 حتى الفصل الثلاثمائة والثامن عشر 318 ) بقلم مجهول
المحتويات
جاسر عينيه متسائلا لماذا
لأنه مشغول جذا قدمت له تفسيرا بسيطا لا يمكنها بالطبع أن تخبر ابنها
بأن أصلان مشغول بالمواعدة أليس كذلك
مع
أنه كان ولا بد أن يعرف جاسر بالحقيقة في وقت ما قررت أميرة الإبقاء على هذا الأمر بعيدا عنه في الوقت الحالي وندمت على السماح له بالاقتراب من أصلان منذ البداية إذ بات متعلقا به حتى بات يتوقع مجينه في أي لحظة كانت في حيرة من أمرها ولا تعرف كيفية إنهاء تلك العلاقة مع ابنها
في الساعات الأولى من الصباح وبينما كان جاسر قد استسلم للنوم لم تكن أميرة من جانبها تشعر بالنعاس على الإطلاق ظلت صور معينة تطفو في ذهنها بما في ذلك تلك التي تظهر أصلان كل هذه الصور كانت
كالنمل يحفر في قلبها بإصرار
نفسه هيمنته نظراته الملكية شفتاه القريبتان
من الأوضاع دون أن تجد سبيلا للنوم
كل تسلطية من أصلان كانت تبرز في ذهنها وكلما فكرت فيها أكثر ازداد ڠضبها من كان هو حتى تتذكر مرارا وتكرارا لماذا لم ترفضه
الفصل 317 الأساور المتطابقة
ليس بالأمر الغريب كل هذه السلوكيات كان من الممكن أن يقوم بها أصلان تجاه تاليا كذلك ربما حتى يمكن أن يكون قد دعاها إلى الفيلا!
والجسدي تجاه الآخر منذ اللحظة الأولى
ثم أغمضت أميرة عينيها في محاولة لتهدئة عقلها الإفراط في تخيل الأمور ليس بالأمر الجيد خصوصا أنها كانت تتخيل كافة الأشياء التي يمكن أن يفعلها
في خيالها كان هذا الرجل كذئب بري لا يشبع أبدا مما يطلبه
لم تعرف كم من الوقت مضى قبل أن تغط في نوم عميق بفعل الإرهاق ومع ذلك حتى في أحلامها شاهدت أصلان وتاليا
ومع ذلك لم تكن تدرك أن حاجبيها كانا مجعدين طوال الليل أثناء حلمها
وأخيرا رن جرس المنبه وفتحت عينيها على الفور ظلت تفاصيل أحلامها واضحة في ذهنها وكان آخر ما رأته هو استلام دعوة زفافهما
بعد أن صنعت لنفسها كوبا من القهوة أوصلت جاسر سريعا إلى المدرسة قبل أن تتوجه على عجل إلى شركتها
كانت على بعد دقائق قليلة فقط من الفوز بجائزة الحضور الكامل لكنها كانت كسولة جدا لدرجة أنها لم تبال بالمنافسة من أجلها في النهاية تأخرت وخسړت
الجائزة شعرت بالإحباط دخلت إلى مكتبها وهي تتمتع بقهوتها
الأنسة مجدي تلقت الزهور مرة أخرى وهذه
متابعة القراءة