رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل الثلاثمائة والسابع والثلاثون 337 حتى الفصل الثلاثمائة والتاسع والثلاثون 339 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

دخل رجل دون استئذان
أصلان دخل حاملا باقة من الورود الحمراء الزاهية.
أنت استقامت أميرة بدهشة وألقت نظرة خجولة نحوه 1
وضع أمامها الورود ومد يده بها نحوها قائلا بلطف هذه لك.
ألقت نظرة خلفها لتجد بعض زملاء العمل يطلون من خارج بابها بفضول مما أثار حيرتها وسألت لماذا أرسلت لي هذه الورود 1
ابتسم ابتسامة خفيفة تلوح في عينيه الداكنتين وقال ماذا لقد فكرت فيك
تلقت أميرة الورود بابتسامة دافئة شكرا لك معبرة عن امتنانها.
يمكنك إعطاؤها لشخص آخر أو الاحتفاظ بها لنفسك. الأمر سيان بالنسبة لي. أعاد أصلان الابتسامة إليها.
وجهت أميرة نظرها نحو الورود وسألت بفضول هل اخترت هذه بنفسك
الفصل 338 مكالمة غير متوقعة
أوما أصلان برأسه مؤكدا نعم اخترتها بنفسي.
جيد لن أهديها لأحد آخر. قررت أميرة عدم إهداء الورود الأحد معتبرة جهده في اختيارها. تذكرت المرة السابقة التي أهداها فيها ورودا وكيف تحول الموقف للحظة ڠضب.
بدا أصلان سعيدا بقرارها واعتبر ذلك بادرة أمل في علاقتهما.
وخصوصا بعد أن لاحظت أميرة زملاء العمل الفضوليين يتجمعون خارج الباب مما جعلها أدركت أن أصلان قد مر بكل قسم التصميم محملا بالورود قبل الوصول إلى مكتبها. يبدو أنه لا مفر من الموقف الآن
المرة المقبلة يمكن لعامل متجر الزهور توصيلها لا داعي للمجيء بنفسك نصحته أميرة بابتسامة.
نظر إليها بعيون مفتوحة وأكد في المستقبل أنا من سأختار وأوصل أي وردة إليك شخصيا.
لم تجد أميرة ما ترد به على حزم أصلان وفي تلك اللحظة رن هاتفها الثابت.
أجابت مرحبا 
أميرة حان موعد الاجتماع كان صوت فرح يتردد من الطرف الآخر.
حسنا سأحضر على الفور. وضعت الورود جانبا وأخبرته يجب أن أذهب إلى الاجتماع.
أعطاها ابتسامة مرحة وقال فلنذهب معا. 3
بعد خروجها من المكتب تفرق الفضوليون فوزا لكنها لم تولهم اهتماما. ثم أوصى أميرة توجهي إلى غرفة الاجتماع أولا.
عندما غادرت مكتبها بعد أصلان اقتربت منها مساعدة وسألت أميرة لماذا أرسل لك الرئيس البشير ورودا
ماذا الرئيس البشير يحاول جذب انتباه أميرة علق أحدهم في الخلفية.
هيا يا رفاق دعونا تركز على العمل طلبت أميرة بابتسامة مهذبة وهي تتجه نحو غرفة الاجتماع.
ومع ذلك حينما كانت تعبر منعطفا اصطدمت فجأة بشخص آخر. شعرت پألم في كتفها جراء الاصطدام وتم دفع الشخص الآخر نحو الجدار. عندما رفعت
رأسها وقعت عيناها على تاليا التي كانت تنظر إليها بعينين تملؤهما نظرات
السخط قالت تاليا بنبرة حادة هل أنت عمياء 
في تلك اللحظة أدركت أميرة أن هدية الزهور التي أرسلها أصلان قد أثارت
ڠضب تاليا. 1
أنا آسفة جدا اعتذرت أميرة بخجل إلى تاليا.
إلا أن ابتسامة أميرة بدت وكأنها زادت من ڠضب تاليا التي استدارت وابتعدت مشيا وهي تبدو أكثر استياء.
في غرفة الاجتماعات نصحت فرح أميرة بأن تعود إلى مقعدها السابق حيث كان المقعد الخالي المجاور لها
محجوزا الأصلان.
لحظة دخول تاليا إلى
تم نسخ الرابط