روايه ليله تغير فيها القدر( الفصل 352 حتى الفصل 354 )

موقع أيام نيوز

بشدة قد أعلن عن علاقته مع امرأة
كانت عدوتها 
في مجموعة بريق وصلت سيارة أصلان إلى الموقف السفلي وفتحت أميرة الباب لتنزل من السيارة بمجرد توقفها ومع ذلك كانت لم تخرج بعد عندما قال الرجل المجاور لها بحسرة أنا كاف لأظهر في صور الصحافة معك لكن يبدو أنني لست كافيا لأظهر في العمل إلى جانبك أليس كذلك
توقفت أميرة عن الحركة فجأة وأدركت ما نسيته فقالت بأسف عذرا لقد
نسيت ذلك 
أصلان الذي كان يتمتع بأناقة واضحة شعر بالحيرة إزاء كيفية التعامل مع الموقف لم يستطع أن يصدق أن شخصا يأخذ عمله وحياته الشخصية بهذه
الجدية قد يتعاطى مع علاقتهما بمثل هذا التهاون 
اقترب منها وأمسك بيدها ثم قادها إلى المصعد دون أن ينبس بكلمة أخرى 
لسبب ما شعرت كأن قلبها معلق على حبل مشدود جاهزا للاندفاع والسقوط في أي لحظة لم تكن معتادة على هذه العواطف العلنية مع هذا الرجل 
لدى وصولها إلى قسم التصميم لاحظ العاملون الذين كانوا يتجولون خارج
ردهة المصعد وجودها هي وأصلان وهما يمسكان بأيدي بعضهما البعض احمر وجهها وتوجهت نحوه قائلة بهدوء سأذهب إلى مكتبي 
وهكذا توجهت إلى داخل المكتب تحت نظرات حاسدة من زملائها 
مرحبا أميرة 
صباح الخير يا أميرة!
أنت جميلة اليوم يا أميرة
أحب حقيبتك يا أميرة 
مرت في طريقها إلى مكتبها بالعديد من المجاملات حيث رحبت بها الزميلات بحماس غير معهود لكنها ألقت عليهن النظرة ذاتها التي كانت تحملها في أي يوم آخر لم تكن تأبه يوما بكيفية نظر الآخرين إليها وظلت تحافظ على
هدوئها حتى وإن كانت المجاملات تنهال عليها 
لم يطل الوقت حتى ظهرت فرح في مكتبها ووضعت ذراعيها على المكتب وهي تحدق في زي أميرة بمعنى أوه يبدو أن أحدهم لم يغير ملابسه أظن
أنك قضيت ليلة جميلة 
احمر وجه أميرة وتوسلت قائلة أرجوك لا تسخري مني فرح 
عرفت فرح كم كانت أميرة خجولة فتوقفت عن إزعاجها حسنا سأتوقف لكن دعيني أهنئك على ارتباطك بالرئيس البشير بالإضافة إلى أن الصور كافية
لجعل أي امرأة تشعر بالغيرة
وجدت أميرة نفسها محرجة وفرحة في أن واحد ستظل الصور تثقل كاهلها
الفترة 
لما لاحظت فرح النظرة المرتبكة على وجه الشابة أضافت بتعاطف نحن جميعا بالغون هنا وما حدث في تلك الصور أمر طبيعي تماما هناك الكثير من الأزواج الشباب في الحديقة يعبرون عن حبهم بطريقة أكثر حماسة منكما والفرق الوحيد هو أنكما وقعتما في فخ عدسات المصورين لا أعتقد أن هناك أزواجا شبانا لم يقوموا بمثل هذه التعبيرات العاطفية 
الفصل 354 فلتعتادي على حبي
كانت أميرة تشعر بالحرج وهي تخفي وجهها بين يديها لكن بعد أن كشفت الحقيقة برمتها لم يعد أمامها خيار إلا الاعتراف بها 
فجأة أصدر هاتفها رنينا أمسكت به وألقت نظرة على شاشة المتصل متجنبة النظر مباشرة عند رؤية اسم نديم الارتباك أخذ منها مأخذا فلم تستطع تجاهل
مكالمته 
ردي حثتها فرح قبل أن تتراجع خطوة لمنحها بعض الخصوصية 
بتنهيدة عميقة قبلت أميرة المكالمة مرحبا 
الآنسة تاج إذا أنت فعلا تخليت عني من أجل ابن عمي!
أرجوك كف عن ملاحقتي بهذا الأمر رجته بانزعاج 
نديم اڼفجر ضاحكا من كان ليظن أن ابن عمي
الجليدي يمكن أن يظهر مثل
هذه المشاعر العميقة معك 
قديم نبهته بتحذير 
حسنا حسنا سأتوقف لقد اتصلت فقط لأبارك لكما أنا فعلا سعيد من أجلكما 
لم أكن لأرضى بغير أصلان لك أضاف بلهجة مرحة 
شكرا لك ثم أردفت بسرعة هل أظهرت الصور الجاسر 
الصور فبالطبع لم أرها له أجاب بوضوح 
خجلت أميرة ووجهها يحمر
يجب ألا يراها أبدا!
أعلم ولن أفعل قال لي أنه يريد البقاء
في منزلي فسأذهب
تم نسخ الرابط