روايه ليله تغير فيها القدر ( الفصل 370 حتى الفصل 372 ) بقلم مجهول
اسم أصلان على الشاشة أجاب عمدا وقال مرحبا الرئيس البشير أنا آسف لكن
أميرة ليست بالقرب من هاتفها الآن.
من أنت كان صوت أصلان باردا.
أنا طارق حداد ربما تذكرني الرئيس البشير.
أين هي سأل أصلان وبدا صوته غير راض.
لقد ذهبت لاستلام جاسر. أنا أنتظرها عند بوابات المدرسة. هل تود أن تترك
لها رسالة سأتأكد من أن تصلها.
لكن طارق لم يكن يعلم أن هذه المكالمة ستكون لها تأثير أعمق على أصلان.
رأى رعد ذلك فأوقف السيارة سريعا على جانب الطريق وفتح باب المقعد الخلفي متسائلا بقلق الرئيس البشير هل أنت بخير
الفصل 372 هيا نذهب إلى منزلي
أمسك أصلان بياقته أغلق عينيه وقال بصعوبة أشعر بالألم
خذني إلى منزل أميرة. لم يستطع الأطباء ووصفاتهم الطبية شفاء أصلان. ففي الواقع أميرة هي الوحيدة التي كانت قادرة على شفائه 2
لا يمكنك الاستمرار هكذا. يجب أن تذهب إلى المستشفى هذه المرة. أصر رعد
بقلق.
أعرف جسدي جيدا. أغلق أصلان عينيه وأمر خذني إلى هناك
كان رجلا وبالتالي كان يعرف ما يدور في أذهان الرجال الآخرين. وعلاوة على
ذلك كان شخصا كهذا في الماضي. لذا كان عليه أن يطرد طارق حتى لو كان ذلك يعني أن يصبح محتقرا
و مكروها من قبل أميرة.
بعد أن صعدت أميرة إلى السيارة مع جاسر سأل طارق الآنسة تاج هل تفضلين أن أوصلكم إلى المنزل أم أن أحضر سيارتكم من المكتب
اصطحبنا مباشرة إلى المنزل نظرا لأن اليوم التالي كان عطلة نهاية الأسبوع. ظنت أميرة أنها لن تحتاج إلى السيارة ولم ترغب في التنقل مرة أخرى مع
عند سماع ذلك شعر طارق بالسرور. فكر بسرعة في حجج ليدعى إلى منزلها.
على فكرة لقد تركت هاتفك في السيارة السيد البشير اتصل بك. تظاهر طارق بأنه تذكر المكالمة للتو.
ماذا قال سألت أميرة بقلق.
لم يذكر تفاصيل ربما أنا من أجاب لذا لم يبد سعيدا وأنهى المكالمة مباشرة.
كانت أميرة تعرف أصلان جيدا وتعرف أن هذا النوع من التصرفات قد يصدر منه فعلا.
الآنسة تاج هل يمكنني استخدام حمامك إنه ضروري بعض الشيء
بالطبع شعرت أميرة بأنه محرج منها لذا أومات بالتأكيد تفضل !
جاسر هل حقيبتك ثقيلة هل يجب أن أساعدك في حملها حاول طارق بسرعة أن يصادق جاسر أملا في كسب وده.
رد جاسر وهو ينظر للأسفل قائلا لا أستطيع أن أحملها بنفسي
على الرغم من صغر سنه كان جاسر يدرك جيدا أن طارق يحاول كسب قلب والدته لم يكن يحبذ طارق ولكن في نظره شخص واحد فقط كان يستحق أن
يكون والده المستقبلي وهو أصلان 3
أنت صبي جيد جاسر أثنى عليه طارق.
في تلك اللحظة توقفت أميرة عن المشي. وعند دخولها وطارق المبنى رأيا
شخصين جالسين على الدكة أصلان ورعد.
السيد البشير بادر جاسر بالخروج من قبضة أميرة وركض نحو أصلان.
في الأثناء تجمد تعبير طارق وهو لم يتوقع رؤية أصلان هنا.
جاسر لا أستطيع حملك الآن لأنني مريض قال أصلان.
هل أنت مريض هل تناولت دواءك سأل جاسر بقلق.
نعم لقد تناولته.
رعد الواقف بجانب أصلان جنا وسأل جاسر هل تريد أن أخذك إلى الملعب جاسر دعنا نترك وقتا لوالدتك والسيد البشير ليتحدثا.
بما أن السيد البشير هنا فالسيد حداد سيغادر على الأرجح تفكر جاسر.
بالتأكيد! أوما جاسر. كان يرغب في خلق فرص لوالدته مع السيد البشير.
عندما رأت أميرة أن رعد قد اصطحب ابنها بعيدا التفتت إلى طارق. السيد حداد لنذهب إلى منزلي
أصلان شحب فجأة عند سماع هذا اتضح أن هذه المرأة كانت تدعو رجلا آخر إلى المنزل
لا بأس الآنسة تاج بدا طارق جبانا وهو لا يرغب في إغضاب أصلان.
أدركت أميرة أن طارق كان يشعر بقلق شديد وكان يخشى من أصلان فقط فأمسكت بيده وجرته قائلة لا داعي للخوف من القدوم إلى منزلي
قلب طارق قفز ولكن لم يكن هناك شك في أن تصرفات أميرة جعلت قلبه يرتعش. أوما معتذزا أنا آسف على الإزعاج