رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل الثلاثمائة والحادي والتسعون 391 حتى الفصل الثلاثمائة والثالث والتسعون 393) بقلم مجهول

التجاري سأمنحكم مهلة حتى الساعة 800 مساء من يوم غد أضاف مالك بازدراء من المؤسف جدا أن تحدث مثل هذه الأمور داخل صناعة تصميم المجوهرات.
ظلت أميرة مرتبكة بعد أن أغلقت الباب خلفها. كيف تمكنت لمسة من عرض عملها مسيط 
كانت متاكدة من أن هذا تصميمها فقد رسمته بيديها بنفسها وكانت قد توصلت إلى تلك القطعة بينما كانت جالسة وحدها تحت السماء المليئة بالنجوم.

كيف أصبحت هي السارقة 
السارق الحقيقي كانت جرمين!
سمعت أميرة الناس ينتمرون عليها طوال الطريق إلى مكتبها والبعض ممن كان لديهم مشكلات معها
منذ فترة لم يكترثوا بإھانتها أكثر من ذلك.
كنت أظن حقا أنها كانت قادرة لكن يبدو أنها وصلت إلى مكانتها الحالية من خلال سړقة أعمال الآخرين
حسنا أليس هذا هو الواقع بفضلها ستتضرر سمعة شركتنا
صحيح السيئة نعم والحسنة تخص 
في الوقت نفسه دخلت أسيل مكتب أميرة وهي تحمل كوب قهوة متباهية كنت أظن أنك شيء مميزا من كان يعلم أنك فقط صعدت إلى الشهرة عبر هذه الطرق الملتوية 
الفصل 393 حضر أصلان
ظلت أميرة صامتة وهي جالسة في مقعدها.
اعتقد أنه من الأفضل ألا تطلبي من الرئيس البشير أن ينقذك فذلك سيزيد الأمور سوءا فقط الأجدر بك أن تعتذري بسرعة وتعوضي لمسة لتنقذي سمعة شركتنا كي لا تتكبد المزيد من الخسائر هكذا ذكرتها أسيل.
بالطبع لم تكن أميرة ترغب في أن يتورط أصلان في هذا الموقف على الرغم من ثقتها بأن التحقيق لن يجد أي شيء ضدها إلا أنها لم ترغب في التسبب في مزيد من القلاقل.
لماذا علي أن أعتذر وأنا لم أرتكب السړقة من الأساس يجب على لمسة أن تعتذرا قالت أميرة ببرود وهي تنظر إلى أسيل .
أثارت تلك الكلمات ڠضب أصيل ما زلت مستمرة في عنادك يا أميرة لقد أصبحت بالفعل محط سخرية في مجال صناعة المجوهرات لن تعتذري ولن ترتاحي إلا بټدمير سمعة مجموعة بريق بأكملها 
ولكن كلا! لن أسمح لك بټدمير مستقبل الشركة !
الخيار الوحيد المتبقي الأميرة كان الاعتذار.
في تلك اللحظة وقفت أميرة وقالت بحزم لن أعتذر قبل أن تنضح الحقيقة
لم تستطع أسيل كبح جماح ڠضبها واڼفجرت قائلة مجرد حب الرئيس البشير لك لا يعني أنه يمكنك التصرف بشكل غير قانوني كم هو محرج بالفعل أن ارتكبت السړقة الإبداعية هل ستزيدين الأمور
تعقيدا !
لم أرتكب السړقة ولذلك أن أعتذر. كان واضحا من وجه أميرة الحازم أنها لن تتنازل.
صدمت أسيل من عناد أميرة لم تز من قبل شخصا بهذه الصلابة.
عند ذلك حدقت أسيل في أميرة وقالت حسنا لا أستطيع الانتظار لارى ما سيحدث لك !
في تلك الأثناء كانت فرح تفكر بجدية وهي واقفة في مكتبها كانت مجموعة لمسة تهاجم أميرة بكل
قوة مما وضعها في موقف محرج لذا قررت الاتصال