رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل الثلاثمائة والحادي والتسعون 391 حتى الفصل الثلاثمائة والثالث والتسعون 393) بقلم مجهول

بأصلان.
مرحبا أجاب أصلان من الطرف الآخر.
الرئيس البشير هناك شيء يجب أن تعرفه.
بعد أن سمع القصة كاملة من فرح سأل بقلق ماذا قالت
أميرة متأكدة أنها لم ترتكب السړقة.
حسنا ساني الآن وبهذا أنهى أصلان المكالمة.
مجموعة بريق كانت لا تزال في المرحلة الانتقالية وبما أن أصلان كان جزءا من مجموعة البشير فقد
احتاج إلى بعض الوقت ليصل إلى هناك.

في غضون ذلك جلبت جميلة فنجان شاي الأميرة وهي جالسة في مكتبها. أميرة. أنا متأكدة حقا أنك لم ترتكبي أي سرفة. بغض النظر عما يقوله الآخرون أنا أثق بك قالت جميلة وهي تواسيها هي تشعر بالأسف لحالتها.
شكرا جميلة كانت أميرة ممتنة لدعم مساعدتها.
بعد أن غادرت جميلة وضعت أميرة يدها على جبينها محاولة استيعاب كيف وصلت الأمور إلى هذا
الحد.
ومع ذلك هي في حيرة من أمرها من يا ترى يرغب في تدميرها نهائيا لن يكون المصمم أي مستقبل
في الصناعة إذا أنهم بالسړقة. فعلا كان الأمر بمثابة قتل معنوي.
ادركت أميرة في نهاية المطاف أن شخصا ما قد سرق رسمتها بين العاشر والثامن عشر من نوفمبر.
ومع ذلك كان هناك العديد من الأشخاص الذين دخلوا وخرجوا من مكتبها خلال تلك الفترة وكانت
تحتاج إلى المزيد من الوقت لتحديد من قام بذلك بالضبط .
على النقيض كانت مجموعة لمسة تطالبها بالإجابة بحلول الساعة الثالثة ظهرا في اليوم التالي كان من الواضح أنهم لا يرغبون في منحها الوقت الكافي للتحقيق.
بالإضافة إلى ذلك كانوا قاسيين يشوهون سمعة مجموعة بريق بينما يقاضونها پتهمة السړقة
الإبداعية.
شهرة مجموعة بريق الآن تغطي العديد من الشركات في السوق وقد حصلت أيضا على نسبة موافقة عالية. لذلك لا شك أن زملاء الصناعة يودون إسقاط هذا المنافس القوي.
كانت أميرة تبحث عن مسودتها الأولى عندما سمعت دفع الباب للفتح عندها رفعت رأسها فجأة وهي
متفاجئة.
جاء اصلا
فرح أخبرتني بموقفك وضع أصلان يده على المكتب وسألها عندما رآها تبحث عن شيء ما الذي
تبحثين عنه