رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 407 حتى الفصل ألاربعمائة والتاسع 409 ) بقلم مجهول
المحتويات
من عينيها وكأن شعرها سينزع من فروة رأسها. أتركيني يا لعينة! أتركيني !
لكن أميرة لم تتركها بل ثبتتها أرضا مع الاحتفاظ بقبضتها القوية على شعرها.
في محاولة يائسة للرد تمكنت تاليا من الإمساك بشعر أميرة أيضا مما أدى إلى تحرر المشط الفضي الذي كان يثبت
شعرها.
ومع تحلل شعر أميرة وتطايره حول وجهها اشټعل القتال بينهما بشراسة وكانت الصرخات والسخريات تتعالى.
توقفا ! أمر بصوت مبحوح.
تجمدت النساء فورا وصمت الصوت المرتفع فوق كل الضجيج.
أطلقت أميرة وتاليا سراح بعضهما البعض على الرغم من أن تاليا بدت أكثر ارتباكا من أميرة.
في تلك اللحظة حاولت أميرة ترتيب شعرها المتشابك وأمسكت بحقيبتها متجهة نحو أصلان لمساعدته على النهوض قائلة الآن بعد أن استيقظت هيا بنا
عندما لامست يده شعر أصلان پصدمة كهربائية تجتاح جسده وشعور بالحرارة يتصاعد بداخله مهددا بأن يستهلكه تماما
كان الوضع كالنيران الهائجة تشتغل في قلب أصلان ويبدو أن لا أمل في إخمادها قريبا في تلك اللحظة أمسكت تاليا بذراع أميرة پغضب قائلة لا يمكنك أن تأخذيه الآن إنه يحتاج إلى امرأة .
أميرة ردت پغضب وهي تنشبت بأصلان لتثبته وأنا هنا لا حاجة له بك
عند سماعه هذا برقت عينا أصلان بالفرح وفكر سوف تنقذني.
لكن نظرة واحدة قائمة منه كانت كافية لجعلها تتردد. نظر إليها پغضب وقال بانزعاج لا تلمسني لم يحتاج للتفكير ليدرك أنها كانت الشخص الذي قد خدره تلك الليلة.
هيا. قالت أميرة وهي تفتح الباب وتوجهه نحو الخارج ثم أخرجت هاتفها واتصلت برعد طالبة منه أن يلتقي بهما عند مدخل الفندق.
في الوقت نفسه أسرعت أميرة إلى المصعد واستندت على جداره الآن وقد أصبحت يديها حرة حاولت تسريح شعرها بأصابعها وتنعيم فستانها المجعد قليلا. عندما مالت رأسها ورأت البصمة على جلدها سبت ولعنت تاليا.
انقبض قلب أصلان وسأل بضعف هل يؤلمك
فتح فمه بدهشة وبجهد كبير تغلب على النيران التي تكاد تلتهمه وسأل بصوت مجهد هل دافعت عن شرفي أمام تالیا
أتعتقد أنني لم يكن يجب علي فعل ذلك لأنقذك سألت أميرة بحدة وألقت عليه نظرة
متابعة القراءة