رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 407 حتى الفصل ألاربعمائة والتاسع 409 ) بقلم مجهول
المحتويات
اتهامية.
أميرة أنت الوحيدة التي أريدها قال أصلان بصعوبة تقريبا وهو يتكن على جدار المصعد ضعيفا للغاية ليستقيم بشكل صحيح. بإخلاص شديد أضاف لنغير الفنادق. أحتاج إليك.
تغيير الفنادق فكرة سيئة سنذهب إلى المستشفى قالت أميرة هذا فقط عندما فتحت أبواب المصعد وأمسكت به ليتحرك خارجا.
أصلان كان غاضبا بوضوح عندما همس ظننت أنك ستضحي بنفسك لتنقذني من الضيق.
في تلك الأثناء أسرع رعد نحوهم وعندما رأى حالة أصلان السيئة قال بقلق ماذا حدث للرئيس البشير
لقد تم تسميمه بسرعة يجب أن ننقله إلى المستشفى صاحت أميرة.
ساعد رعد في نقل أصلان إلى السيارة على وجه السرعة.
بينما كان أصلان يستقر في المقعد الخلفي شعر بالحرارة تتزايد داخله. رعد كان خلف عجلة القيادة وأميرة جالسة بجواره حيث كانت نظرته المتأججة موجهة نحوها.
أشعر بالألم.... ساعديني أميرة توسل أصلان بصوت خاڤت وهامس.
أميرة بسرعة انتشلت الشاشة التي تفصل بين المقعد الأمامي والخلفي بينما حاولت دفعه بعيدا عنها. انتظر قليلا أصلان نحن على وشك الوصول إلى المستشفى
ومع بلوغ تأثير الدواء ذروته لم يعد الانتظار خيارا بالنسبة له كان بحاجة ماسة إلى الإغاثة الآن.
في مقعد السائق دفع رعد بقوة على دواسة البنزين وسار بسرعة على الطريق نحو المستشفى. لم يكن يرغب في ارتكاب أية أخطاء بسبب الاندفاع هذه الليلة خشية أن تحمل أميرة ضده حقدا.
بعد البحث عن الإغاثة استقر أصلان بوضوح في المقعد الخلفي الواسع تمكن من استعادة جزء من سيطرته على نفسه وهو يتمتم بصوت مؤلم وخشن أميرة... أحتاج إليك..
فتح بعد باب السيارة لهما ونزل أصلان بسلاسة من السيارة أخذت أميرة حقيبتها وتبعته قبل أن تسير معه إلى مكتب الطبيب
بعد سلسلة من الإجراءات تم وضعه في غرفة المستشفى وربطه بجهاز تغذية وريدية. وبينما كان المهدئ يعمل عبر جهازه كان أصلان كالۏحش وفي النهاية غرق في النوم
انقطعت عن تفكيرها عندما عاد رعد بعد ترتيب الأوراق عند الكاونتر ليسأل الانسة تاج هل ترغبين في العودة
إلى المنزل
لا أنا بخير. سأبقى هنا وأعتني به.
حسنا سأكون خارجا فقط اتصلي بي إذا احتجت إلى
متابعة القراءة