روايه ليله تغير فيها القدر ( الفصل 435 حتى الفصل 436 ) بقلم مجهول
عودته
ردت أميرة أنا هنا أميرة يا نعيمة. والدي يتمشى في الطابق السفلي.
قالت نعيمة بتوتر أميرة لماذا يغادر زوجي كل يوم هل تحاولين تفريقنا ما هي المخططات الخبيثة التي تضعينها
ردت أميرة بهدوء لم أقصد ذلك كل ما في الأمر أني أردت منه أن يعتني بجاسر لبعض الوقت.
ردت نعيمة پغضب لم يكن ينبغي لك أن تنجبي طفلا إذا كنت لا تمتلكين الوقت لرعايته
قالت نعيمة بټهديد حسنا دعيه يعتني بطفلك بقدر ما تريدين ربما يوما ما سأطلقه !
عند سماع ذلك شعرت أميرة برغبة في الرد بشكل قاس عليها لكنها لم ترغب في تعقيد الأمور لفؤاد الذي سيقضي حياته مع نعيمة فقالت بتعقل سأطلب منه العودة إلى المنزل الآن.
ومع ذلك لم تكن أميرة قد فكرت في الأمر من هذه الزاوية من قبل. كانت مسؤولية شركة فؤاد الآن مسؤوليتها ولم يكن لديها خيار سوى مساعدة فؤاد في تخفيف ضغوطه.
المنزل كثيرا.
قال فؤاد حسنا سأعود إلى المنزل. اعتني بجاسر جيدا
ثم غادر فؤاد ولم يمض وقت طويل حتى وصل أصلان.
قال جاسر بحماس أفتقدك كثيرا يا سيد البشير
ردت أميرة وهي وهي تضحك لم يمر إلا يوم واحد منذ آخر مرة رأيته فيها. ما الذي تفتقده ولاحظت كيف أن جاسر قد تعلق بأصلان أكثر منها.
شاهدت أميرة ذلك فأنزلت رأسها ثم حملت جاسر بين ذراعيها وقبلته قائلة أنا أفتقدك أيضا كنت أرغب في أن أخذكما إلى المنزل لكن والدتك رفضت 2
صاح جاسر بصوت عال السيد البشير تزوج أمي بسرعة بعد ذلك سنصبح عائلتك !
سمعت أميرة ما قاله جاسر من المطبخ ووجدت ذلك مسليا فخرجت وأعطته نظرة حازمة وقالت لا تقل هذه
قال أصلان أريدها أيضا إذا وافقت يمكنني أن أتزوجها فورا.
صاح جاسر متوجها نحو المطبخ أمي هل سمعت ما قاله السيد البشير من فضلك وافقي عليه تزوجيه