رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 452 إلى الفصل اربعمائة والرابع والخمسون 454 ) بقلم مجهول
المحتويات
الأخيرة للتقرب من الرجل الذي نادرا ما يظهر وجهه في العلن.
كانت أميرة جالسة في سيارتها عندما تلقت رسالة من فرح.
أميرة عليك أن تبقي عينك على الرئيس البشير الليلة. العديد من الضيوف الإناث هنا من أجله.
لم تستطع أميرة إلا أن تضحك عند قراءة الرسالة. يبدو أن فرح كانت تهتم بها حقا لتذكيرها بشيء كهذا.
على ماذا تضحكين سأل أصلان وهو يتحكم بعجلة القيادة بأناقة.
كان من المحرج لها لو رأى اصلان الرسالة ولكن كلما حاولت إخفاء الرسالة كلما أصبحت نظرة اصلان اکثر شکا. هل تتحدثي بشكل خاص مع رجل آخر سأل بسخرية.
عند وصولهما إلى الفندق كان أمين الصغير هو الذي نزل لاستقبالهما شخصيا. ها انتما الرئيس البشير وأميرة. لقد أعددت لكما غرفة للراحة.
وقفت أميرة أمام النوافذ الفرنسية ولاحظت كيف كانت الأجواء خارج المبنى تشبه أجواء عيد الميلاد كانت تحدق في منظر الليل بدهشة بينما وضع الرجل ذقنه على كتفها بدون كلمة مما عزز الحميمية بينهما بشكل طبيعي
غدا ليلة عيد الميلاد هل ستحتفل به في منزل البشير سألت أميرة بفضول. رد أصلان بنيرة هادئة أنا دائما أحتفل به مع جدتي.
أميرة ستعود إلى منزل والدها غذا. وعلى الرغم من أنه لم يعد مكانا يناسبها إلا أنها ما زالت تعتبره منزلا طالما والدها موجودا فيه.
هل سيكون من المقبول إذا دعوتك أنت وجاسر إلى منزل الجدة في عيد الميلاد طرح أصلان السؤال بصوت خاڤت بعد السكوت لبرهة.
بالتأكيد! أومأت برأسها موافقة .
كانت أميرة تعلم أنها ستواجه منافسات في الحب تلك الليلة لذا كان عليها التأكد من أن مكياجها سيظل كما هو لتحافظ على مظهرها المثالي.
قبلها اصلان على يديها برقة. يجب أن يكون من المقبول تقبيلك هنا أليس كذلك رد بمرح.
تم ترتيب كل شيء وفقا لتعليماتك الرئيس البشير أفاد رعد من الطرف الآخر للخط.
أوما أصلان برأسه موافقا وبدت عيناه تتوهجان بالرضا.
مع مرور الوقت دون أن يدركوا وصلت الساعة إلى 630 مساء وكان جميع الضيوف قد حضروا بالفعل. في هذه اللحظة دخلت امرأة ترتدي فستانا جذابا من الباب وتبين أنها تاليا. كل الجهد الذي بذلته في مظهرها كان لجذب انتباه أصلان.
رأتها فرح فور دخولها وتوجهت نحوها تاليا لماذا أنت هنا
لماذا لا أستطيع المجيء
متابعة القراءة